بدأت
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات بحرية مشتركة بمشاركة يو أس نيمتز حاملة
الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية في البحر الشرقي من شبه الجزيرة
الكورية التي تعد واحدة من أكبر السفن الحربية في العالم والبالغ حمولتها97 ألف
طن.
جاء
ذلك في الوقت الذي حذرت فيه كوريا الشمالية من أن هذه المناورات تدفع شبه الجزيرة
الكورية إلي هاوية حرب نووية, وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن حاملة
الطائرات نيمتز التي كانت ترسي في ميناء بوسان جنوب البلاد شاركت في المناورات
البحرية المشتركة للتدريب ضد الغواصات واكتشاف الصواريخ, كما شاركت في هذه
المناورات بجانب الحاملة نيمتز لواء حاملة الطائرات وفرقاطة أجيش ومدمرة الصواريخ.
وتقوم
حاملة الطائرات نيمتز بتدريبات علي إقلاع طائرات حربية في البحر الشرقي, ويبلغ
طولها332 مترا وعرضها76 مترا ولها مدرج للهبوط والتحليق بمساحة تساوي ملعب كرة
القدم بـ3 مرات.
وفي
تطور أخر, ذكرت صحيفة رودونج سينمون الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في كوريا
الشمالية أنه لا يمكن تجاهل وصول مثل هذه القوة الخطيرة في الجنوب,محذرة من أن
القوات الكورية الشمالية مستعدة للهجوم في أي وقت في انتظار إشارة البدء من
القيادة العليا.
وفي
غضون ذلك, أعرب أيتسانوري أونوديرا وزير الدفاع الياباني عن اعتقاده بأن المناورات
الأمريكية- الكورية الجنوبية في شرق آسيا يمكن أن تكون رادعا لاستفزازات كوريا
الشمالية.
وفي
غضون ذلك, أعلنت كوريا الشمالية تعيين جانج جونج نام وزيرا جديدا للدفاع, في آخر
تغيير من سلسلة طويلة قام بها الزعيم كيم جونج أون داخل الجيش خلفا لـ كيم كيوك
سيك الذي عين في نوفمبر الماضي من قبل السلطة وكان يعتبر من الصقور.
ومن
جهتها, أعلنت كوريا الجنوبية أنها تتابع عن كثب هذه التغييرات في صفوف الجيش
الكوري الشمالي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين سوك إن لا نعلم ما إذا
كان جانج أقل تشددا لكن يبدو أنه ينتمي إلي جيل أكثر شبابا, مضيفا أن تغيير
الحقيبة لا يعني تغييرا كاملا للنهج, نحن بحاجة للمزيد من الوقت للحكم علي التوجه
العام.