اعتبرت منظمة "مجاهدى
خلق" دخول الرئيس الإيرانى السابق "هاشمى رفسنجانى" كمرشح للرئاسة
رغم مساعٍ كبيرة بذلها "خامنئى" لمنع ترشحه، أعطى للأزمة والانشقاق
الداخلى للنظام أبعادا غير مسبوقة.
وأوضحت أمانة
المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، ومقرها باريس فى بيان صحفى، أمس الأحد، أن
تسجيل "رحيم مشايى" المرشح المحبذ لدى الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، الذى
تصفه زمرة خامنئى بأنه مصدر إلهام للتيار الانحرافى، قد جعل الأزمة والانشقاق
الداخلى لدى ما اسمتها الديكتاتورية الدينية تتعمق أكثر فأكثر.
وأضافت أن "الانقسام
والانشقاق المتلاحق فى زمرة خامنئى، هو الآخر ينم عن عمق المأزق داخل نظام ولاية
الفقيه"، مشيرة إلى أن المجموعات المنضوية تحت هذه الزمرة، والذين كانوا قد
اتفقوا فى وقت سابق على أن يقدم كل واحد منهم مرشحا واحدا، "لم يفلحوا فى
تسوية نزاعاتهم الداخلية حيث سجل عدة مرشحين من كل مجموعة".
ونقلت الأمانة
العامة عن "مريم رجوى"، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة
الإيرانية، قولها "إن النظام الحاكم فى إيران، وبترشيح رفسنجانى فى
الانتخابات الرئاسية للملالى، قد واجه تحولا نوعيا".