حذر هانز جيورج ماسن، رئيس الهيئة الألمانية لحماية الدستور "أمن الدولة" من تزايد الجرائم التى يرتكبها أفراد من الإسلاميين، وقال: إن هذه الجرائم تمثل تحديا للسلطات الأمنية فى ألمانيا.

وقال ماسين، فى تصريح لقناة دويتشه فيله الألمانية أمس الاثنين: "الجرائم الفردية التى ترتكب بأيدى أشخاص لا نستطيع رصدهم لأنهم لا يظهرون على الإنترنت ولا يظهرون على مستوى الحياة هم الذين يتسببون فى هذا القلق الذى ينتابنا".

كما حذر ماسين، من وجود ثغرات فى مراقبة الإسلاميين الأصوليين، وقال: إنه على الرغم من أن جهاز أمن الدولة يعرف الهياكل التنظيمية للإسلاميين، "إلا أن هناك العديد من البؤر الصغيرة غير الظاهرة".

وأوضح ماسين، أنه يقصد بذلك الأشخاص الذين لا ينتمون لجماعات بعينها ولا تظهر لهم أنشطة ملفتة للأنظار "ثم يظهرون فجأة من العدم وبدون مقدمات".

وأكد رئيس جهاز أمن الدولة الألمانى، "أن الإرهابيين الجهاديين" العائدين من سوريا وغيرها من مناطق القتال يمثلون خطرا حقيقيا، وقال إن عددهم يقدر بالعشرات.