قال
مسئول مخابرات أمريكى أمس الأحد، أنه لم يتم إعطاء الولايات المتحدة أى تحذير قبل
الهجمات الجوية التى وقعت فى سوريا ضد ما يصفه مسئولون غربيون وإسرائيليون بأسلحة
كانت فى طريقها إلى مقاتلى حزب الله.
وقال
المسئول دون تأكيد أن إسرائيل هى التى شنت هذه الهجمات، إنه تم إبلاغ الولايات
المتحدة أساساً بهذه الغارات الجوية "بعد حدوثها"، وتم إخطارها فى الوقت
الذى كانت القنابل تنفجر فيه.
وقصفت
طائرات إسرائيلية سوريا أمس الأحد للمرة الثانية خلال 48 ساعة، ولا تؤكد إسرائيل
مثل هذه المهام صراحة وهى سياسة تقول إنها تهدف إلى تفادى إثارة أعمال انتقامية،
ولكن مسئولاً إسرائيلياً اعترف بأن هذه الهجمات نفذتها القوات الإسرائيلية.
وقال
مسئول المخابرات الأمريكى لـ"رويترز"، شريطة عدم نشر اسمه: "سيكون
أمراً عادياً بالنسبة لهم اتخاذ خطوات عدوانية عندما توجد فرصة ما لسقوط بعض أنظمة
الأسلحة المتطورة فى يد إناس مثل حزب الله."
وعلى
الرغم من أن هذه الغارات الجوية أثارت مخاوف من تورط الحليف الرئيسى للولايات
المتحدة فى الشرق الأوسط فى الصراع السورى، فإن أسرائيل لا تشعر عادة بأنه يتعيّن
عليها الحصول على ضوء أخضر من واشنطن لشن مثل هذه الهجمات، وأشار مسئولون فى
الماضى إلى أن إسرائيل لا ترى حاجة لإبلاغ الولايات المتحدة إلا بمجرد بدء مهمة
كهذه.
وقال
الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يوم السبت، إن من حق إسرائيل أن تأخذ حذرها من نقل
أسلحة متقدمة إلى حزب الله.