طالب
محمد لبيب، أحد أصحاب دعوى بطلان عقد بيع شركة عمر أفندى، إحدى الشركات التى عادت
للدولة بعد بطلان خصخصتها، بضرورة استكمال الثورة، مؤكداً أن مصر تحتاج إلى ثورة
العمل والإنتاج، للتغلب على السياسات الخاطئة التى أتبعها النظام السابق وعلى
رأسهم محمود محيى الدين وزير الاستثمار السابق.
وقال
لبيب فى تصريح خاص ، إن القيام بثورة بالمصانع والشركات لتشغيل الشركات بعيدا عن
الخصخصة ومشروعات الخصخصة الفاشلة التى حصلت فى العهد البائد، محذراً من انهيار
أوضاع شركات قطاع الأعمال العام بسبب سياسة الإهمال التى تتبعها الحكومة الحالية.
كما
طالب الدولة بضخ أموال فى شركات قطاع الأعمال وإعادة هيكلة الشركات الخاسرة لدعم
الاقتصاد وليس فقط الحفاظ على المال العام، مؤكداً أن بذلك سيزيد إنتاج هذه
الشركات مما يحولها من خاسرة إلى رابحة وبالتالى تزيد حوافز وبدلات العاملين
وتستغنى الدولة عن المطالبات العمالية من حين لآخر بـ"ارتفاع الأسعار المستمر".