أكدت
وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي أن المقصود بترحيل الـ 100 ألف عامل وافد ليس الترحيل
بل تنظيم العمالة الوافدة وان أبواب الكويت مفتوحة للخبرات والمستشارين والفنيين
والمختصين وان الترحيل هو للعمالة الهامشية السائبة.ونفت الرشيدي ورود أي تقارير
دولية تتهم الجهات الخيرية الكويتية بأي تمويل للإرهاب، مؤكدة أن العمل الخيري
الكويتي شفاف، مشيرة إلى أن وزارة الشؤون تحفز المبادرات الفردية في مجال العمل
الاجتماعي.جاء ذلك في كلمة ألقتها في الحفل السنوي الذي تنظمه إدارة الحضانة
العائلية بمناسبة يوم اليتيم العربي، كاشفة فيها عن قيام الوزارة بدراسة العديد من
المشاريع التي تسهم في تطوير أساليب الرعاية للأيتام منها مشروع الأسرة الصديقة
ومشروع القرابة من الرضاعة اللذين سيتم الإعلان عنهما لاحقا.وأضافت ان الكويت خطت
خطوات رائدة في رعاية الأيتام وسنت القوانين الخاصة برعاية الأيتام منذ عام 1961
وأنشأت الحضانة العائلية عام 1993 التي تركز على التنشئة الوطنية بالإضافة الى
الخدمات والرعاية، وختمت بالشكر والتقدير لكل العاملين.اما مدير الإدارة ناصر
العمار فاستعرض في كلمته كل ما تقدمه الإدارة من رعاية للأبناء وأساليب الرعاية
المتبعة في الرعاية واستعرض أسماء العديد من أبناء الوزارة الذين يحققون الكثير من
النجاحات على مستوى العالم.بدورها، توجهت الابنة خديجة من أبناء الوزارة بالشكر
والتقدير إلى وزارة الشؤون والتي لم تبخل يوما على تقديم كل الدعم لأبناء الكويت
الأيتام واليوم أتى دورنا لرد الجميل إلى أمنا الكويت على ما قدمت لنا. وعن الأسر
المحتضنة ألقت صفاء الفيلكاوي كلمة الأسر المحتضنة استعرضت فيها تجربتها في احتضان
طفل يتيم والبهجة التي ادخلها على منزلها شاكرة كل من يساهم في دعم هذه الفئة
ويشجع الأسر على الاحتضان.وفي الختام تم تكريم العديد من الشخصيات أبرزها الشيخة
أوراد الجابر والشيخة انتصار المحمد ود.عبدالمحسن الجارالله الخرافي والشيخة بيبي
اليوسف والوزراء السابقين بدر الدويلة وجمال الشهاب والأسر الحاضنة ودور الرعاية.