أكد
مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية، د. ناجي المطيري، أن الكويت بعيدة عن خط
الزلازل، موضحاً أن البلاد ستتأثر بأي مشكلة نووية قد يتعرّض لها مفاعل بوشهر
النووي الإيراني.وقال خلال اختتام منتدى الكويت «الطاقة وقضايا المجتمع» أمس: «إذا
تعرّض المفاعل الإيراني لمشكلة، فستتلوث مياه الخليج»، إذ ستحتاج بين 3 و5 سنوات
لتتجدد المياه مرة أخرى، وفق الدورة الكاملة للمياه في الخليج.وأشار إلى أن
احتياطي المياه في الكويت يكفي حاليا بين 90 و120 يوما، «ونسعى لإنشاء خزانات
جوفية تحتفظ بالمياه لمدة تزيد على عام».وعن استعدادات الكويت للتعامل مع أي مخاطر
إشعاعية قد تنتج جراء تأثر مفاعل بوشهر الإيراني بالهزات والزلازل التي تتعرّض لها
ايران حاليا، قال المطيري إن الكويت لديها شبكة رصد كامل لقياس أي تسرّب إشعاعي.وأوضح
أن هذه الشبكة مرتبطة مع أوروبا و80 محطة أخرى لرصد الإشعاعات حول العالم، لافتا
الى ان الكويت لديها 9 محطات لرصد الزلازل، وجميعها متصلة أيضا بمحطات الرصد
العالمية.كونا - أكد مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري ان
الكويت بعيدة عن خط الزلازل، موضحا أن البلاد ستتأثر في أي مشكلة نووية قد يتعرض
لها مفاعل «بوشهر» النووي الايراني.وأوضح المطيري في الندوة التي حاضر فيها خلال
منتدى الكويت «الطاقة وقضايا المجتمع»، الذي اختتم اعماله امس بالقول: «اذا تعرض
المفاعل الايراني لمشكلة ستتلوث مياه الخليج» اذ ستحتاج بين 3 الى 5 سنوات لتتجدد
المياه مرة أخرى بحسب الدورة الكاملة للمياه في الخليج.وأشار الى ان احتياطي
المياه في الكويت يبلغ حاليا بين 90 الى 120 يوما «ونسعى لإنشاء خزانات جوفية
تحتفظ بالمياه لمدة تزيد على العام».استعدادات وحول استعدادات الكويت للتعامل مع
أي مخاطر اشعاعية قد تنتج جراء تأثر مفاعل «بوشهر» الايراني القريب من الكويت
بالهزات والزلازل التي تتعرض لها ايران حاليا قال المطيري ان الكويت لديها شبكة
رصد كامل لقياس أي تسرب اشعاعي.وأوضح ان هذه الشبكة مرتبطة مع اوروبا و80 محطة
اخرى لرصد الاشعاعات حول العالم، لافتا الى ان الكويت لديها 9 محطات لرصد الزلازل
وجميعها متصلة ايضا بمحطات الرصد العالمية.وبخصوص مصادر الطاقة المتجددة اعلن
المطيري دخول الكويت عالم الطاقة المتجددة، موضحا انها تقوم حاليا بتنفيذ محطة
للطاقة الشمسية والرياح في منطقة الشقايا.وقال ان الغبار لا تأثير له على عمل
الخلايا الشمسية الحديثة حيث يوضع فيها معالجات لطرد الغبار عن سطح الالواح
الشمسية.الطاقة وأكد ان انتاج الكويت من الطاقة الكهربائية الان يبلغ 12ألف
ميغاوات «ونحتاج الى 22 ألف ميغاوات في عام 2020 ولابد من البحث عن بدائل لهذه
الطاقة»، لافتا الى ان 55 في المائة من الطاقة تذهب حاليا لمحطات الكهرباء وتحلية
المياه و25 في المائة منها يذهب لقطاع النفط.واشار الى ان 70 في المائة من الطاقة
التي تذهب للمنازل تستخدم في تشغيل اجهزة التكييف والتبريد.واكد المطيري تعاون
معهد الكويت للأبحاث العلمية مع القطاع النفطي ومختلف قطاعات الدولة لتحويل
الابحاث العلمية الى واقع يفيد البلاد في مختلف مناحي الحياة.من جهتها اعتبرت
وزيرة التربية والتعليم العالي السابقة الدكتورة موضي الحمود ان الكويت تحتاج الى
نموذج شراكة اكثر ديناميكية بين القطاع النفطي وبين قطاعات الابحاث في الجامعات
والمعاهد البحثية كلها، مؤكدة ان القطاع النفطي هو القطاع الوحيد وعماد الاقتصاد
والركيزة الرئيسية في الكويت ويجب ان تكون العلاقة متبادلة تقوم على المصالح
المشتركة. ولفتت الى ان دعم القطاع النفطي لمراكز الابحاث سيصب في النهاية في
تطوير القطاع النفطي، مشيرة الى ان القطاع النفطي وان كان لديه مؤسساته البحثية
الخاصة الا انه لا يمكن ان يستغني عن مختلف المؤسسات البحثية في البلاد بما يعود
على مصلحة الدولة ككل.قالت د. موضي الحمود ان القطاع النفطي بمختلف شركاته يدعم
الجهات البحثية في الدولة ولكن بشكل شخصي، «وما نحتاج اليه هو النموذج والعمل
المؤسسي اكثر من العمل الشخصي لدعم الجهات البحثية في الكويت».وأقيم منتدى الكويت «الطاقة
وقضايا المجتمع»، الذي اختتم اعماله امس تحت رعاية وزير النفط هاني حسين بحضور
العضو المنتدب للعلاقات الحكومية والبرلمانية والعلاقات العامة والاعلام في مؤسسة
البترول الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح.