كشفت صحيف نيويورك تايمز الأمريكية النقاب عن أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون تعتزم بيع صفقات أسلحة بقيمة‏10 مليارات دولار‏,‏ إلي السعودية والإمارات وإسرائيل‏.‏

وقالت الصحيفة إن الصفقة تهدف إلي مساعدة الدول الثلاث علي التصدي لاي تهديد إيراني في المستقبل بشأن برنامجها النووي, مشيرة إلي أنه بموجب الاتفاق, سيتم السماح لكل دولة بشراء أسلحة متقدمة من شركات أمريكية.

ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع المستوي بالإدارة الأمريكية قوله إن الهدف ليس دعم قدرات إسرائيل فقط ولكن أيضا دعم قدرات شركاء واشنطن في الخليج حتي يتمكنوا من التعامل مع التهديد الإيراني وتحقيق قدر أكبر من التنسيق في المنطقة للتعامل مع المواقف الطارئة'. وأضاف المسئول أن المخاطر الأمنية الآخري تتمثل في الصراع الدائر حاليا في سوريا, التي تمتلك أسلحة كيماوية يمكن أن يستخدمها الرئيس بشار الأسد أو أن تقع في يد المعارضة.

وأكدت الصحيفة أن إسرائيل ستشتري صواريخ جديدة تهدف إلي تدمير أجهزة رادار الدفاع الجوي, إضافة الي أجهزة رادار متقدمة لطائراتها وطائرات إعادة التزويد بالوقود في الجو, وطائرات نقل قوات طراز' اوسبري في-22'.

وأوضح التقرير أن الإمارات ستشتري26 مقاتلة حربية من طراز' إف16' بقيمة قد تصل إلي خمسة مليارات دولار, وصواريخ دقيقة التصويب يمكن إطلاقها من هذه الطائرات علي أهداف أرضية بعيدة, وستشتري السعودية نفس طراز هذه الصواريخ المتقدمة. وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل سيضع اللمسات الآخيرة خلال زيارته إلي منطقة الشرق الأوسط الأسبوع الحالي والتي تستمر اسبوعا للصفقة. وأشارت الصحيفة إلي أنه من المتوقع أن تواجه صفقة البيع معارضة ضئيلة في الكونجرس الأمريكي. وتعتبر الصفقة الثانية من ناحية قيمتها المالية الكبيرة, بعد صفقة بيع طائرات' إف51' للسعودية والتي بلغت قيمتها30 مليارا عام2010.