تعرضت
مدينة كادوجلى بولاية جنوب كردفان السودانية أمس الجمعة لقصف مدفعى للجيش الشعبى،
استهدف الجزء الشرقى للمدينة، مما أدى لوفاة ثلاثة مواطنين وجرح ثمانية.
وقال
نائب والى جنوب كردفان أحمد خميس لفضائية (الشروق) إن الفرقة التاسعة التابعة
للجيش الشعبى هى التى وجهت القصف عبر الراجمة عيار 120، مشيرا إلى أن الجيش الشعبى
أراد أن يقول إن التقارب بين الخرطوم وجوبا لا يؤثر على نشاطه وإيصال رسالته الرافضة
للسلام، وذكر أن الحركة الشعبية اعتادت أن تستهدف المواطنين لعلمها التام بمواقع
القوات المسلحة.
ونوه
إلى أن الجيش الشعبى أقدم على قصف المدينة فى الوقت الذى ارتفعت فيه دعوات الحكومة
السودانية والمواطنين للحوار والسلام.
ووصف
نائب والى جنوب كردفان الحركة الشعبية بأنها رافضة للسلام والحوار مما يجعل خيار
المواجهة والحرب هو المطروح الآن على الطاولة.
وأكد
قدرة القوات المسلحة على حماية المدنيين والعمل على إزالة كافة أشكال التهديد
للسكان.
من
جانبهم، استنكر مواطنون بمدينة كادوجلى استهداف الجيش الشعبى المتكرر لمنازل
المواطنين وقتل الأبرياء منهم عبر القصف العشوائى على المدينة.
وقال
مواطنون للشبكة إن قصف المدينة قد يعطى مؤشرا لرفض الجيش الشعبى دعواتهم لضرورة
انتهاج الحوار كوسيلة لحل الأزمة.