أكدت بيونج يانج أنها غير قادرة على ضمان أمن السفارات بدءا من 10 إبريل ودعت بريطانيا وروسيا وغيرهما من الدول الأوروبية إلى التفكير فى إخلاء بعثاتها الدبلوماسية وسط تزايد التوتر النووى وتأكيد واشنطن أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا لن يشكل مفاجأة.

وتحدث عدد من الدول الأوروبية اليوم الجمعة عن تلقيها رسالة تقترح عليها سحب موظفيها من بيونج يانج التى قامت بنشر صاروخين متوسطى المدى على ساحلها الشمالي.

وأفادت الخارجية البريطانية فى بيان أن بريطانيا "لا تعتزم إخلاء سفارتها على الفور".

وأضافت "إننا نتشاور مع شركائنا الدوليين حول تطورات الوضع، لم يتخذ أى قرار وليس لدينا مخطط فورى لإخلاء سفارتنا"، وذلك فى بيان صدر بعد إعلان بيونج يانج أنها لن تبقى قادرة على ضمان أمن السفارات فى حال اندلاع نزاع.

وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية فى وقت سابق إن "خطاب الحكومة الكورية الشمالية أفاد أنه اعتبارا من 10 إبريل لن تبقى قادرة على ضمان أمن السفارات والمنظمات الدولية فى البلاد فى حال اندلاع نزاع".

وأضافت "ما فهمناه هو أن كوريا الشمالية تسأل ما إذا كانت السفارات تعتزم المغادرة ولا تطلب منها المغادرة".