أكد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن الاعتذار أنهي سوء تفاهم بين تل أبيب وأنقرة‏.‏ وصرح بيريز لقناة سي‏.‏إن‏.‏إن التركية بأن كان هذا في الاذهان‏(‏ الاعتذار‏)‏ ومطروحا علي جدول الأعمال‏.‏

أعتقد أن الدولتين أرادتا وضع نهاية لسوء التفاهم هذا والعودة الي العلاقات الجيدة القائمة بين تركيا وبيننا منذ سنوات طويلة. وأضاف الرئيس الإسرائيلي أستطيع أن أفكر في الف سبب لتكون تركيا وإسرائيل صديقتين ولا استطيع أن افكر في سبب لكي لا تكونان صديقتين.ومن جانبه, أكد وزير حماية البيئة عمير بيريتس أن تل أبيب ستجني مكاسب سياسية في الحلبة الدولية حتي في حال فشلت عملية المصالحة مع تركيا بسبب موقف رئيس حكومتها رجب طيب أردوغان. ونقل راديو صوت إسرائيل عن بيريتس قوله إنه في حال فشلت عملية المصالحة مع تركيا فإننا سنجني مكاسب سياسية في الحلبة الدولية كونها قد مدت يدها للسلام دون رد.في المقابل, أعرب أليعازر ماروم قائد القوات البحرية الإسرائيلية السابق عن تشككه حول التوقيت والدوافع وراء الاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو إلي تركيا بشأن حادث الاعتداء علي السفينة مرمرة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن ماروم قوله: إن إعتذار إسرائيل لتركيا عن حادث( مرمرة) لا يضمن إعادة العلاقات الإسرائيلية-التركية إلي ما كانت عليه, مستبعدا عودة العلاقات بين الجانبين بين عشية وضحاها. ووصف المسئول الإسرائيلي السابق عملية إعتراض القوات البحرية الإسرائيلية للسفينة مرمرة في2010 بأنها كانت خطوة ضرورية لضمان أمن إسرائيل وجزء من سياسية أوسع حالت دون إنشاء ميناء إيراني في قطاع غزة.

علي صعيد آخر, كشفت مجلة دير شبيجل الألمانية أمس عن أن السجين إكس الذي عثر عليه مشنوقا داخل زنزانته بأحد سجون تل أبيب عام2010 قام بتسريب أسماء أثنين من عملاء إسرائيل في لبنان إلي حزب الله خلال محاولته تجنيد أحد عناصر الحزب لصالح الدولة الصهيونية. وبحسب المجلة الألمانية فإن السجين الأسترالي الحامل للجنسية الإسرائيلية بن زيجير جندته المخابرات الإسرائيلية الموساد عام2003 عقب عودته من أستراليا وخلال تلك الفترة قام بمراقبة أعمال الشركات الأوروبية التي تتعامل مع سوريا وإيران.

ونقلت صحيفة سيدني مورننج هيرالد أمس الأول عن مسؤول اسرائيلي قوله إن بن زيجير اراد تحقيق شيء لم يحصل عليه في نهاية الأمر.. وانتهي به المطاف بعد ذلك إلي طريق وعر. والتقي مع شخص كان أكثر احترافا منه.

ووعلي صعيد أزمة الميزانية الإسرائيلية, اتفق نيتانياهو ولابيد بشكل مبدئي علي إجراء تقليص واسع في ميزانية إسرائيل في مسعي لتخفيض العجز الكبير فيها. وبحسب الصحف العبرية فإن حجم هذا التقليص سيبلغ ستة عشر مليار شيكل. بينما ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أن نيتانياهو ولابيد اتفقا علي تقليص ما بين أربعة وخمسة مليارات شيكل من ميزانية الدفاع.