قال جمال فهمى، وكيل نقابة الصحفيين: «سنقاضى الإخوان أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد إغلاق باب العدالة الوطنية أمام الشعب عبر نائبهم العام الملاكى فى قضية الاعتداء والاستهداف للصحفيين». وأضاف: «الهجوم المتواصل على الإعلام بذاءات تعبر عن التخلف والظلام والعدوانية التى يعيش فيها الإخوان، ومجلس النقابة قرر فى اجتماعه الأخير استخدام كل الوسائل الاحتجاجية القانونية والسلمية، على رأسها احتجاب رمزى للصحف وإظلام الشاشات فى التوقيت الذى ستحدده النقابة لذلك»، مؤكداً أن النقابة لن تستبعد أى وسيلة احتجاجية للرد على عدوان هؤلاء. وواصل تنظيم الإخوان والسلفيون، هجومهم على الصحافة، أمس، بعد اهتمام وسائل الإعلام بالموقف القانونى للتنظيم بعد إشهارهم كجمعية أهلية، وقرار مفوضى الدولة بتأييد حل الجماعة. وقال مهدى عاكف، مرشد الإخوان السابق: «إعلام فاشل وصحافة فاشلة، وللأسف الشديد نواجه كل هؤلاء، لكنهم فى سلة واحدة لا تساوى شيئاً، فالشارع المصرى يحبنا، ونحن موجودون فى الشارع». وأضاف فى تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أمس الأول: «إن الإخوان مؤدبون جداً، وإذا كنتم تريدون تسميتها جمعية فافعلوا»، مشيراً إلى أنه فى عهد الرئيس السابق، حسنى مبارك، لم تتمكن السلطات القضائية من إصدار مثل هذه الآراء الخاصة بقانونية الإخوان.

هجوم «إخوانى» جديد على الإعلام.. و«عاكف» يصفه بـ«الفاشل»
واستطرد «عاكف»: «إن فتح موضوع قانونية الجماعة ينضم إلى موضوعات الفِرق التى تناهض الإخوان، وهى الآن كل الأحزاب بلا استثناء، وكل الفاشلين بلا استثناء، وكل العلمانيين بلا استثناء». وقال الدكتور حمدى حسن، القيادى الإخوانى، فى تصريحات أمس: «آسف بشدة لبعض الصحفيين فقد فهمت خطأ أن قذاف الدم كان يسبهم حين صرخ «يلا يا ....» ولم أفهم أنه كان يناديهم، أكرر أسفى واعتذارى لسوء الفهم».

وهاجم الشيخ علاء سعيد، شيخ سلفية السويس، الإعلام، خلال خطبته أمام قصر عابدين فى مظاهرات الضباط الملتحين، أمس، وقال: «يظهر الدنيا سوداء وأننا فى سقوط وتأخر لكننا نقول لهم.. لا.. إن مع العسر يسراً».