fiogf49gjkf0d

كشف مسئولون إسرائيليون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيطلب من الحكومة الإسرائيلية خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل‏,‏ إمهاله حتي شهر أكتوبر المقبل لاستنفاد جميع الوسائل الدبلوماسية من أجل حل أزمة الملف النووي الإيراني قبل البحث في إمكانية استخدام القوة العسكرية ضد طهران‏.‏

ونقل راديو صوت إسرائيل عن المسئولين قولهم ان أوباما سيحث صناع القرار في إسرائيل علي عدم إطلاق تهديدات علنية ضد إيران طالما ظلت نافذة الحوار معها مفتوحة.

وعلي صعيد متصل, أعلن أوباما أمس الأول عن استمرار حالة الطوارئ الوطنية تجاه إيران لمدة عام آخر اعتبارا من15 مارس الجاري, مشيرا إلي أن إجراءات وسياسات حكومة إيران مازالت تشكل تهديدا استثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة. جاء ذلك في أمر تنفيذي أصدره أوباما وتم إرساله إلي الكونجرس لإخطاره وفقا للقواعد المعمول بها. وأشار أوباما إلي أن هناك حالتي طوارئ وطنية تجاه إيران تم إعلان أولاها في15 مارس1995, وهي المعنية بالأمر الذي أصدره أوباما أمس الأول, والثانية هي حالة الطواري التي تم إعلانها في14 نوفمبر1979 وتم تمديدها في موعدها في نوفمبر.2012

ومن ناحية أخري, حذر أحمد شهيد ـ المبعوث الخاص للأمم المتحدة ـ بشأن حقوق الانسان من أن إسكات إيران الصحفيين وزعماء المعارضة قد يعرض شرعية انتخابات الرئاسة الإيرانية المقرر] في يونيو المقبل للخطر.وأبلغ شهيد مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة أثناء مناقشة بشأن إيران أن10 محامين علي الأقل معتقلون عن جرائم من بينها نشر دعاية مضادة للنظام من خلال مقابلات مع وسائل إعلام أجنبية, مشيرا إلي أن عشرات من الصحفيين الإيرانيين يقبعون خلف القضبان ومن بينهم17 ألقي القبض عليهم في اسبوع واحد في يناير الماضي ووجهت إليهم اتهامات بالاتصال بوسائل اعلام أو جماعات حقوقية أجنبية.