fiogf49gjkf0d
التقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما ممثلي الجالية العربية الأمريكية في
البيت الأبيض, وذلك في إطار استعداداته لجولته في المنطقة والمقرر أن تبدأ20
مارس المقبل وتشمل إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والأردن, فيما حث زعماء الأمريكيون
العرب أوباما علي نقل رسالة أمل إلي الشعب الفلسطيني أثناء رحلته إلي الشرق الأوسط,
رغم أنه أوضح أنه لن يستخدم الزيارة لإطلاق مبادرة جديدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح بيان للمنظمات العربية الأمريكية الأربع التي شاركت في اللقاء- وهي
اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز وقوة المهام الأمريكية من أجل فلسطين والاتحاد
الأمريكي لنوادي رام الله-فلسطين والمعهد العربي الأمريكي- يمكن للولايات المتحدة من
خلال مشاركة مستمرة ومتوازنة وبناءة أن تسهل التوصل لحل سلمي ودائم للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني,
وهو حل ضروري للأمن في الشرق الاوسط علي المدي الطويل. وأضاف البيان أن اللقاء كان
فرصة مهمة للعرب الأمريكيين للتعبير عن وجهات نظرهم للرئيس أوباما ومواصلة العمل كجسر
بين الولايات المتحدة والعالم العربي.
ويأتي هذا الاجتماع الذي لم يكن مدرجا علي جدول الأعمال الرسمي لأوباما,
بعد أربعة أيام من لقاء مماثل عقده مع ممثلين لمنظمات يهودية كبري والذي أكد الرئيس
الأمريكي خلاله علي أنه لن يحمل مبادرة سلام جديدة عندما يصل إلي المنطقة رغم أنه لم
يستبعد أن تقوم إدارته بمسعي دبلوماسي في موعد لاحق. ومن المتوقع أن تكون المواجهة
بين الغرب وايران بشان برنامج طهران النووي والحرب الأهلية في سوريا في مقدمة الموضوعات
في جدول أعمال زيارة أوباما للمنطقة.
ومن جانبه, قال مسئول بالبيت الابيض أن أوباما أبرز خلال اللقاء أن جولته
إلي الشرق الأوسط فرصة له لاظهار التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني- في
الضفة الغربية وغزة- وأن تكون شريكا للسلطة الفلسطينية مع مواصلتها بناء المؤسسات التي
ستكون ضرورية لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة بحق.وأضاف المسئول أن الرئيس الأمريكي أبلغهم
أيضا أنه سيجدد إلتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل, مشيرا إلي أن الرئيس شدد علي
أن هذه الجولة لا تستهدف حل مشكلة سياسية محددة.