كشف جوش ارنست المتحدث باسم البيت الأبيض عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيزور إسرائيل كما هو مقرر في‏20‏ مارس الحالي حتي لو لم يتمكن بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من تشكيل الحكومة‏,‏ مؤكدا أن أوباما لن يحاول التأثير علي العملية السياسية في إسرائيل.

وأكد ارنست أن أوباما سيزور إسرائيل والضفة لتحقيق هدفين الأول: اهتمامه بالحديث إلي الشعب الإسرائيلي ولدعم إسرائيل والتعهد بحماية أمنها وثانيهما: إحياء المفاوضات الخاصة بعملية السلام.

جاء ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أن واشنطن تضع اللمسات الأخيرة علي زيارة أوباما التي وصفتها بـ التاريخية لإسرائيل حيث يستعد فريق أمريكي من الأمن القومي والمخابرات والجيش والاتصالات والتكنولوجيا لمصاحبة الرئيس الأمريكي. وعلي صعيد مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية, اقترب رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف نيتانياهو من الإعلان عن حكومته الجديدة خلال أيام, وأعربت مصادر حزبية عن اعتقادها بأن المفاوضات حول تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد ستستكمل اليوم الأحد بحيث يكون من الممكن عرض الحكومة الجديدة علي الكنيست في منتصف الأسبوع القادم. وكشف راديو صوت إسرائيل عن أن يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل تخلي عن حقيبة الخارجية خلال اجتماعه مع نيتانياهو, وأنه سيقرر خلال أيام ما إذا كان سيتولي حقيبة المالية أو الداخلية. وفي هذه الأثناء, عقد لابيد وبينت اجتماعا لبحث هذا الموضوع, وأعربت المصادر الحزبية عن اعتقادها بأن الحكومة الجديدة ستضم24 وزيرا بمن فيهم8 وزراء من حزب الليكود و6 من حزب هناك مستقبل و4 من البيت اليهودي و3 من حزب إسرائيل بيتنا و2 من حزب الحركة ووزير واحد من حزب كاديما.