وسط بوادر أزمة سياسية في كينيا‏,‏ كشفت النتائج الأولية في الانتخابات الرئاسية عن فوز اوهورو كنياتا نائب رئيس الوزراء الكيني علي منافسه رئيس الوزراء رايلا اودينجا بأكثر من‏50%‏ من الاصوات‏,‏ في مقابل‏ 44 %‏ لأودينجا‏.‏

ومن ناحيته, رفض اودينجا الاعتراف بهزيمته بدعوي أن الاقتراع كان مزورا, وفقا لتصريحات كبير مستشاريه سليم لوان..

أما منافسه كينياتا ومرشحه لمنصب نائب الرئيس وليام روتو فقد عبرا عن فخرهما بالثقة التي وضعتها فيهما البلاد.

ومن المفترض ان يوجه كل من اودينجا وكينياتا خلال ساعات كلمة للشعب, بعد ان تعلن اللجنة الانتخابية النتائج الرسمية للاقتراع.

وقد شهدت البلاد خلال عملية الاقتراع أعمال عنف خلفت15 قتيلا في مدينة مومباسا الساحلية, وقد حمل مسئولون حكوميون حركة انفصالية يطلق عليها اسم مجلس مومباسا الجمهوري المسئولية عن أحداث العنف والقتل التي واكبت عملية الاقتراع.

يشار إلي أن التأخر في إعلان النتائج الاولية اثار العديد من الانتقادات وقلقا شعبيا واسعا, وذلك عقب مرور خمسة اعوام علي أعمال عنف غير مسبوقة اندلعت في نهاية عام2007 بعد الاعلان عن نتائج متنازع عليها في الانتخابات الرئاسية السابقة.