fiogf49gjkf0d
قبل أيام من انعقاد جولة جديدة من المحادثات النووية بين ايران والغرب,
صرح دبلوماسيون أمريكيون بأن جوزيف ماكمانوس, السفير الأمريكي لدي الوكالة الدولية
للطاقة الذرية, غادر اجتماع مجلس محافظي الوكالة أمس الأول احتجاجا علي تصريحات ممثل
إيران.
اتهم فيها إسرائيل بالإبادة الجماعية,
وذلك في الوقت الذي طالبت فيه طهران الوكالة الدولية بتقديم ما لديها من وثائق تثبت
مزاعمها حول تطوير سلاح نووي في موقع بارشين العسكري.
وقال الدبلوماسيون الأمريكيون إنه بالإضافة إلي مغادرة السفير الأمريكي
انسحب أيضا مسئولون من كندا واستراليا من الاجتماع المغلق بمقر الوكالة بفيينا حينما
أدلي ممثل إيران علي أصغر سلطانية بتصريحه حول إسرائيل خلال مناقشة بشأن سوريا.
وجاء انسحاب المبعوث الأمريكي بعد ساعات قليلة من اتهامه الجمهورية الإسلامية,
خلال كلمته أمام مجلس محافظي الوكالة, بالالتزام بالخداع والتحدي والتأخير في معالجة
مخاوف الوكالة بشأن الأبحاث المحتملة المرتبطة بأسلحة نووية. واستغل الاتحاد الأوروبي
الاجتماع أيضا لدعوة إيران إلي الكف عن عرقلة تحقيق الوكالة الدولية في أنشطتها النووية
والسماح للوكالة بالوصول الي كل المواقع والوثائق العالمية التي استؤنفت الأسبوع الماضي.