fiogf49gjkf0d

في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس باراك أوباما معركة مالية جديدة في الكونجرس‏,‏ هزت فضيحة جديدة البيت الأبيض أمس قد تنعكس سلبا علي موقف الإدارة الأمريكية‏.

فقد كشف الصحفي والكاتب الأمريكي الأكثر شهرة بوب وودوارد, صاحب الكشف عن فضيحة ووترجيت التي إستقال علي أثرها الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون, عن تلقيه تهديدا من قبل شخصية كبيرة جدا في البيت الأبيض, في أعقاب انتقاده لموقف إدارة الرئيس أوباما من الخفض التلقائي في الانفاق الحكومي, وقال له ستأسف علي ذلك.وأشار وودوارد في مقابلة مع برنامج غرفة الأحداث أو سيتويشن رووم علي شبكة سي إن إن الأمريكية إلي أنه لن يفصح عن اسم هذه الشخصية الكبيرة جدا, إلا أنه أوضح أنه لا يشعر بالارتياح إزاء إبلاغ البيت الابيض لأحد المراسلين الصحفيين بأنه سيأسف علي القيام بشيء يؤمن هو به.

وفي رد فعل فوري, سعي البيت الأبيض أمس لتبرئة ساحته من اتهامات وودوارد مؤكدا أن الصحفي الأمريكي الشهير أساء تفسير الحديث وأنه لم يكن يقصد به أي تهديد.وهذه هي أحدث صفحة في سجل العلاقة المحتقنة بين البيت الأبيض وودوارد الذي وصف استراتيجية الرئيس اوباما بشأن التخفيضات التلقائية في مقابلة مع شبكة إم إس إن بي سي بأنها جنون, وقال إن الزعيم الأقوي كان سيتفادي قانون تقليص والحد من الميزانية. يأتي ذلك في الوقت الذي يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الرئيس أوباما من أن الاقتطاعات التلقائية في الانفاق اعتبارا من اليوم علي اعتبار أنهاـ تشكل صدمة كبيرة للاقتصاد الامريكي ووصفها ب'غير الضرورية. وأكد أوباما ـ خلال عشاء مع عدد من رجال الأعمال في واشنطن ـ علي وجود تعافي مطرد في الاقتصاد ولكنه ليس قويا بما فيه الكفاية.كما شرح عواقب تخفيضات الانفاق التلقائية, مشيرا إلي أن هناك تعافيا مطردا في الاقتصاد ولكنه ليس قويا بما فيه الكفاية. علي صعيد آخر أدي وزير الدفاع الامريكي الجديد تشاك هاجل اليمين في واشنطن بعد مسار تخللته عقبات في مجلس الشيوخ اخرت تثبيته في هذا المنصب, حيث وأكد أن بلاده لا تستطيع أن تفرض وجهات نظرها علي العالم ويجب ان تعمل مع حلفائها. وأضاف ان الولايات المتحدة هي دولة عظمي ولكن لا تستطيع ان تحقق اهدافها بدون إقامة تحالفات قوية مع دول أخري.كما شدد علي اعتزامه العمل بشكل وثيق مع الكونجرس لضمان اننا سنحافظ علي اكبر قوة مسلحة في العالم ولمواصلة حماية هذه الاأمة العظيمة.

وفي الوقت ذاته, أقر الكونجرس أمس ترشيح الرئيس الأمريكي لـمدير الميزانية السابق في البيت الأبيض جاك ليو لشغل منصب وزير الخزانة.