fiogf49gjkf0d

بعد توقف دام نحو 22 سنة، وبعد اليوم التالي لذكرى تحرير الكويت من الاحتلال العراقي، حطت في مطار الكويت الدولي أول طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، واستقبلت في الكويت بالمياه التي ترمز الى السلام والترحيب وفقا لبروتوكولات الطيران. لكن حفاوة الاستقبال لم تزل سحابة الصيف المتمثلة بميناء مبارك فما زال التوافق حوله بين الجانبين عالقاً، وفي الوقت الذي أكد فيه وزير النقل العراقي في المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس على هامش الزيارة، أن ميناء مبارك« يضر بنا حتى بإلغاء المرحلتين الثالثة والرابعة»، داعياً للاحتكام إلى الاستشارة الدولية في هذا الشأن، أجابه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مرحباً بذلك شرط أن تشمل ميناء الفاو أيضاً. وكان في استقبال الطائرة التي تحمل على متنها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ووزير النقل هادي العامري ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح وعددا من المسؤولين في الدولة. وفيما وصف المستشار الاعلامي لوزارة النقل العراقية كريم النوري الرحلة بأنها بداية الانفتاح للعراق على العالم خاصة مع الكويت، قال رئيس مجلس ادارة شركة الخطوط الجوية الكويتية سامي النصف ان الشركة تسعى لتوفير طائرة من أجل تسيير رحلات الى العراق، مشيرا الى اسقاط القضايا التي رفعتها «الكويتية» على «العراقية» بعد ان دفعت التعويضات.