fiogf49gjkf0d
شهدت
حركة تعاملات شركات الصرافة خلال اليومين الماضيين ندرة شديدة في المعروض من
الدولار, وزيادة واضحة في حجم الطلب عليه, ومما أسهم في ارتفاع اسعاره بشكل
واضح في السوق الموازية, ليسجل أكثر من 7,50 جنيه بسبب حالة القلق من تردي الأوضاع
الاقتصادية, في ظل العصيان المدني ببورسعيد, والمخاوف من امتداد هذه الدعوات
لمحافظات أخري.
قال
محمد الأبيض رئيس شعبة شركات الصرافة أن تعاملات أمس كانت هادئة للغاية, وتكاد
تكون منعدمة, نظرا للعطلة الأسبوعية للبنوك من ناحية, وضعف الوارد من النقد
الأجنبي من ناحية أخري, موضحا أن شركات الصرافة تعاني حالة الركود التي تسيطر علي
التعاملات, خاصة في ظل ظهور السوق الموازية, والتي أثرت كثيرا علي التعاملات والأسعار
معا.
وأوضح
عماد جمال الدين مسئول إحدي شركات الصرافة أن السوق شهدت حالة من الترقب في نهاية
الأسبوع الماضي, بعد أزمة إغلاق مصانع فرج الله, لتشهد شركات الصرافة هوجة من
الطلب علي الدولار وجميع العملات الأجنبية, وذلك نتيجة شعور بعض المواطنين
والمستوردين بالقلق الشديد, من عدم القدرة علي توفير احتياجاتهم الدولارية في
المستقبل, لذلك اتجهوا لشراء الدولار من السوق السوداء, وهو ما أدي إلي ارتفاع
أسعاره بشكل لافت.
أضاف
أن الأسعار الرسمية للدولار بلغت 6,7330جنيه للشراء و 6,7630جنيه للبيع, موضحا أن
العملاء يتجهون إلي السوق السوداء, لتحقيق فارق في السعر مقارنة بالأسعار الرسمية,
مشيرا إلي أن اليورو شهد تراجعا ملحوظا خلال الأسبوع الماضي ليسجل في الخميس 8,90
جنيه للشراء و 9,14 جنيه للبيع, وذلك بسبب ظهور بعض البيانات السلبية التي أدت إلي
تراجع اليورو.