fiogf49gjkf0d
عشية
بدء جولة جديدة من المفاوضات بين القوي الكبري وإيران في كازاخستان بشأن برنامج
إيران النووي المثير للجدل, قدم الرئيس الإيراني اعترافا نادرا بالتحديات
الاقتصادية التي تواجهها إيران, وأن الاقتصاد الإيراني واجه عاما صعبا.
وأكد
نجاد أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن تحصد شيئا من حربها الاقتصادية ضد
إيران, مشيرا إلي أن الميزانية العامة للعام الإيراني القادم ستتضمن برامج وخطط
تهدف إلي مواصلة مسيرة التنمية إلي الأمام. وأضاف أنه كان يتعين لزاما علي إيران
أن ترصد التطورات الدولية وأن تأخذ بالاعتبار السياسات العامة للبلاد بهدف وضع
ميزانية تحفظ سرعة النمو وتعالج النواقص. وقال:إنه بطبيعة الحال قام العدو ببعض
الإجراءات التي استهدفت أمن إيران لكننا صبرنا حتي يكملوا تحركاتهم لتتضح لدينا
الأمور عقب ذلك, وعلي الرغم من سلوك الأعداء وتأثيرهم علي أسواقنا نجحنا في إعداد
ميزانية ممتازة.
وأشار
نجاد إلي أن الحكومة سترسل لائحة الميزانية العامة للعام الإيراني الجديد,الذي سيبدأ
في21 من مارس القادم, إلي مجلس الشوري الإسلامي بعد غد الأربعاء, وأوضح أنه تم
إعداد برامج ذات شقين لمواجهة مخططات الأعداء حيث تتضمن الخطوة الأولي علي ضرورة
السيطرة علي نطاق تأثير إجراءات العدو والخطوة الثانية مواصلة النمو الاقتصادي
للبلاد بذات الوتيرة السابقة. واعتبر نجاد نجاح بلاده في العبور من هذه المرحلة
والانتصار في الحرب الاقتصادية التي تشن ضدها سيمكنها من أن تتحول في غضون الأعوام
الأربعة أو الخمسة القادمة إلي القوة الاقتصادية الأولي أو الثانية في العالم. كما
تحدث الرئيس الإيراني عن النمو الملحوظ في صادرات بلاده من السلع غير النفطية
قائلا: إنه في ظل هذا النمو سنصبح بعد عامين في غني عن عائدات البترول بالمعني
الفعلي والتي كانت لازمة لإدارة اقتصادنا بصورة جيدة, ومن المؤكد ان حجم الصادرات
غير النفطية والخدمات الفنية والهندسية سيصل إلي75 مليار دولار خلال العام القادم.
وفي تطور أخر, أعلنت طهران الاستيلاء علي طائرة أجنبية أخري بدون طيار خلال
المناورات العسكرية التي انطلقت في وقت مبكر أمس الأول جنوب البلاد تحت اسم الرسول
الأعظم.
وذكر
الجنرال حامد سار خليلي, المتحدث باسم قيادة المناورات العسكرية الإيرانية أن إحدي
وحدات الحرب الإلكترونية التابعة لقوات الحرس الثوري تمكنت من رصد إشارات تفيد
بوجود طائرات أجنبية بدون طيار تحاول اختراق المجال الجوي لبلادنا, حيث تمكن خبراء
الحرس الثوري من السيطرة علي النظام الملاحي للطائرة منها وإسقاطها بالقرب من
مدينة سرجان والتي شهدت انطلاق المناورات العسكرية المعروفة باسم الرسول الأعظم.
ولم
يكشف المتحدث الإيراني بعد عن جنسية الطائرة التي تمكنت بلاده من إسقاطها أو نوعها
كما لم يدل بمزيد من التفاصيل في هذا الصدد.