fiogf49gjkf0d

أعلن الدكتور علي لطفي رئيس وزراء مصر الأسبق عن مبادرة لحل مشكلة الدعم الذي وصلت فاتورته في الموازنة العامة للدولة لنحو‏140‏ مليار جنيه سنويا

 يذهب لثلث المجتمع المصري من غير المستحقين لهذا الدعم, مما يستوجب معه أن يقوم هؤلاء القادرون برد ما أخذوه من دعم للحكومة بنحو1600 جنيه من كل شخص, وهو ما يوفر25 مليار جنيه سنويا. وطالب وزارة المالية بإنشاء صندوق يسمي استرداد الدعم, متوقعا أن يسهم جميع القادرين فيه لإنقاذ الاقتصاد وإن تظهر وطنيتهم في هذا التوقيت الذي تمر به البلاد من أزمة اقتصادية صعبة, لإثبات جدية مبادرته بكتابة شيك بمبلغ1600 جنيه. جاء ذلك في مؤتمر بإنقاذ الاقتصاد المصري- التحديات وآفاق المستقبل الذي نظمته تجارة عين شمس تحت رعاية الدكاترة حسين عيسي رئيس الجامعة وحزب غد الثورة برئاسة أيمن نور ورئيس المؤتمر وطارق حماد عميد الكلية وحسن راتب رئيس جامعة سيناء, وصلاح جوده رئيس مركز الدراسات الاقتصادية, وبمشاركة العديد من الأحزاب وخبراء الاقتصاد المحليون والدوليون وقال الدكتور أيمن نور رئيس المؤتمر إن عمليات التخريب والحريق علي مقر حزب غد الثورة من قبل مجهولين لن تثنينا علي الاستمرار ولن يرهبنا ما كان يحدث من النظام السابق.

وأضاف طارق حماد عميد تجارة عين شمس أن جميع افراد المجتمع جزء من المشكلة وايضا جزء من الحل, وتحت شعار المؤتمربمصر فوق الجميع نامل في القضاء علي5 أشياء وهي العنف والعند والتخوين والاستئثار بالحكم والديكتاتورية, وندعو للعمل مع الكفاءات من كل التيارات والمشاركة والتضحية والعدالة الاجتماعية والمصالحة والحفاظ علي هيبة الدولة.