fiogf49gjkf0d
بعد مرور ثلاثة أسابيع من تكليفه بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة‏,‏ أثار بطء عملية تشكيل الحكومة الائتلافية بقيادة بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء والذي تعثر بسبب خلافات بشأن امتيازات تقدمها الدولة لليهود المتشددين تكهنات بأن إسرائيل قد تضطر لإجراء انتخابات جديدة‏.‏

 جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه نيتانياهو أن تحالف حزبي هناك مستقبل والبيت اليهودي أقيم بهدف إسقاطه وانه لا يرغب في ضمهما إلي الحكومة علي عكس ما يريده الناخبون. جاء ذلك في الوقت الذي توقع فيه استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية حصول الحزبين علي37 مقعدا في البرلمان القادم, بينما سيخسر الليكود ثلاثة مقاعد.

وبعد أسابيع من المفاوضات المتعثرة مع منافسين سياسيين, توصل نيتانياهو إلي اتفاق مع حزب واحد فقط هو حزب الحركة الذي تتزعمه وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني التي أضافت لقائمته ستة مقاعد. وأمام نيتانياهو حتي أوائل مارس المقبل لحشد ما يكفي من الشركاء لتشكيل حكومة لكن له أيضا أن يطلب تمديد المهلة لأسبوعين مرة واحدة. وإذا لم يتمكن من ضمان أغلبية بعد ذلك فمن الممكن أن يكلف الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز زعيم حزب آخر, وإذا لم يسفر ذلك عن تشكيل حكومة فسيتعين علي الإسرائيليين التوجه مرة أخري لصناديق الاقتراع.

وكتب يوسي فيرتر المعلق السياسي في صحيفة هاآرتس اليومية اليسارية إن محادثات تشكيل التحالف مليئة بالمصاعب علي ما يبدو. وتابع يقول' مع مضي الأيام وبدء العد التنازلي علي نهاية التفويض تزداد المشاعر والشكوك والكراهية والعواطف التهابا'. وقال مسئولون حزبيون إن مستقبل المنح التي تدفعها الدولة لليهود المتشددين والإعفاء من الخدمة العسكرية الذي يمنح حاليا لطلبة المعاهد الدينية اليهودية هي نقطة شائكة رئيسية في المفاوضات.