أعلنت الهند أمس حالة الاستنفار الأمني القصوي في كبري المدن في أعقاب التفجيرات التي وقعت أمس الأول في مدينة حيدر أباد بولاية اندرا براديش والتي أسفرت عن مقتل‏16‏ شخصا وإصابة‏117‏ آخرين‏.

وذكرت مصادر في الشرطة الهندية أنه تم إعلان حالة التأهب القصوي في أجزاء كثيرة من ولاية كارناتاكا خاصة في مدينة بنجالور مركز تكنولوجيا المعلومات, كما تم تشديد الإجراءات الأمنية في المناطق الحساسة مثل محطات السكك الحديدية والحافلات في مدينة بنجالور بالإضافة إلي ولايات دلهي والبنجاب وأوتار براديش ومهارشترا والبنغال الغربية فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية علي الحدود في ولاية جامو وكشمير.

وأضافت المصادر أنه تم إقامة العديد من نقاط التفتيش في المدن والطرق السريعة في الولايات للبحث عن العناصر المشتبه في تنفيذها التفجيرات.ومن جانبه, أعلن دينيش ريدي مدير عام شرطة ولاية اندرا براديش أن العبوات الناسفة التي استخدمت في الانفجارين بدائية الصنع, مما أدي إلي إحداث ضرر كبير.ومن جهة أخري, كشف مصدر مسئول في الشرطة الهندية, رفض الكشف عن هويته, أن الشرطة كانت قد اعتقلت العام الماضي مسلحين من جماعة المجاهدين الهنود متورطين في شن هجوم علي مدينة بوني, مشيرا إلي أن المسلحين اعترفا خلال الاستجواب الذي تم عام2012 باحتمال شن هجوم في حيدر اباد, كما أشارا إلي أنهما رصدا عدة مواقع في دلهي وبومباي وحيدر أباد وبوني للتخطيط لشن هجمات في هذه المناطق.