fiogf49gjkf0d

أكدت شركة مانديانت الأمريكية لأمن الإنترنت أن الجيش الصيني مسئول عن عدد من أكثر هجمات القرصنة الإلكترونية شراسة حول العالم‏.‏

وذكرت الشركة, التي تقدم استشارات إلي الحكومة الامريكية في مجال الأمن المعلوماتي من خلال مئات التحقيقات في السنوات الثلاث الأخيرة, أن المجموعات التي كانت تهاجم مواقع الصحف الأمريكية والوكالات الحكومية والشركات تتخذ مقرا بشكل أساسي في الصين وأن الحكومة الصينية مطلعة تماما علي نشاطاتها.

وركز تقرير الشركة علي مجموعة باسم الخطر المتطور الدائم أو إيه.بي.تي1 يشتبه في إقدامها علي سرقة كميات هائلة من المعلومات واستهداف بني تحتية مهمة كتلك في قطاع الطاقة الأمريكي. وتابع التقرير أن هذه المجموعة تحمل في الأصل اسم الوحدة61398 وهي وحدة سرية تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني ومقرها حي بودونج في شنغهاي عاصمة المال والبنوك في الصين ويعمل بها الاف يجيدون الانجليزية ووضع برامج للكمبيوتر والعمليات الخاصة بشبكة الانترنت.وعبرت الشركة عن اعتقادها بأن هذه الوحدة نفذت هجمات مستدامة علي مجموعة واسعة من الصناعات, مشيرة إلي أنه تم تقفي توقيعات هجماتها المعلوماتية إلي مبني مجهول من12 طابقا في شنغهاي.

وأوضح التقرير أن الوحدة سرقت بيانات مخزنة علي المئات من التريليون بايت مما لا يقل عن141 منظمة تعمل في مجالات متعددة من الصناعات بدءا من عام.2006 وكان معظم الضحايا في الولايات المتحدة بالاضافة الي أعداد أقل في كندا وبريطانيا. وأضاف أن المعلومات المسروقة تتفاوت من تفاصيل عن عمليات اندماج واستحواذ الي رسائل البريد الالكتروني لكبار الموظفين.وحذر التقرير قائلا حان الوقت للاعتراف بأن الخطر منشؤه في الصين ونود أن نقوم بدورنا في تسليح وإعداد محترفين في مجال الامن حتي يتمكنوا من التصدي لهذا الخطر بفعالية. ولم ترد علي الفور وزارة الدفاع الصينية علي الاسئلة المتعلقة بهذا التقرير التي أرسلت لها بالفاكس أمس الثلاثاء.

وحول الشأن الداخلي الأمريكي, أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست, في رده علي أسئلة الصحفيين حول تعطيل تثبيت تعيين تشاك هاجل وزيرا للدفاع, أن الرئيس باراك أوباما يؤيد السيناتور هاجل بقوة ويري أنه سيقوم بدور مهم في قيادة وزارة الدفاع في وقت يمثل تحديا بالنسبة للولايات المتحدة.

وأشار المتحدث إلي أن هناك اجتماعا لوزراء دفاع حلفاء الولايات المتحدة في بروكسل الأسبوع المقبل وهؤلاء الحلفاء يقدمون مساهمات مهمة للجهود الأمريكية في أفغانستان والولايات المتحدة بحاجة لمشاركة وزير الدفاع الأمريكي الجديد في هذا الاجتماع.

وفيما يتعلق بخطة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لتجنب التخفيضات التلقائية في الانفاق الحكومي, قال إرنست إنه وفقا لما ورد للبيت الابيض من تقارير فإن خطة الديمقراطيين تتفق مع النهج الذي يفضله الرئيس أوباما, وهو ما يدل علي أنها متوازنة وستزيد الإيرادات, فضلا عن عملها علي خفض الإنفاق لتجنب التخفيضات التلقائية وهو ما اعتبره مؤشرا إيجابيا.وحول تصريحات السيناتور روبيو بأن إدارة أوباما تسعي إلي إفشال إصلاح قانون الهجرة, قال المتحدث إن بروز إصلاح الهجرة في قائمة الأولويات هو جهود الرئيس وسعيه لتحقيق أحد الأهداف التي اعتمدت حملته الرئاسية عليها.