fiogf49gjkf0d

تكثفت حركات الاحتجاج والإضرابات التي شارك فيها الآلاف معظمهم من النساء أمس في أنحاء باكستان لمطالبة السلطات بإجراءات أقوي لحماية الأقلية الشيعية التي استهدفت باعتداء دموي جديد أسفر عن مصرع عن أكثر من‏ 80‏ قتيلا في كويتا جنوب غرب البلاد، في الوقت الذي لقي فيه 5 أشخاص علي الأقل مصرعهم وأصيب7 آخرون في انفجارين علي الأقل وتبادل لإطلاق النار أمس قرب مكتب مسئول سياسي علي طريق شمال غرب باكستان.

ونظمت تجمعات تضامنية عقب دعوة من مجلس علماء الشيعة بالإضراب في كل من العاصمة الاقتصادية كراتشي جنوب البلاد والعاصمة الثقافية لاهور في شرق البلاد. وفي كويتا, اعتصمت نحو4 آلاف من النساء وأغلقن أحد الطرق لدي وضع جثامين الضحايا الشيعة بجوار ضريح شيعي ورددت المحتشدات هتافات تطالب بالكف عن قتل الشيعة. وقال أمين شهيدي, نائب الأمين العام لـمجلس وحدة المسلمين- وهي الركن السياسي الرئيسي في مختلف الكيانات الشيعية- إنهم يتمسكون بمطالبهم المتمثلة في تسليم المدينة للجيش وشن عملية عسكرية ضد الإرهابيين وأنصارهم مؤكدا أنه لن يتم دفن الجثث ما لم يتم تنفيذ المطالب. وفي كراتشي المركز التجاري لباكستان شل إضراب الحركة في المدينة احتجاجا علي إراقة الدماء في كويتا. من جانبه, أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذا الهجوم الإرهابي ودعا السلطات الباكستانية إلي اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة ضد من مرتكبي مثل هذه الأعمال.