fiogf49gjkf0d
كشفت
وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة علي صاروخ
جديد طويل المدي, عقب أيام من إجراء تجربتها النووية الثالثة.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن موقع
إلكتروني متخصص في الشئون الكورية الشمالية أن التقدم في بناء منشآت جديدة
والزيادة بشكل عام في النشاط بموقع موسودان-ري الكوري الشمالي لإطلاق الصواريخ, ربما
يكونا مؤشرا علي اعتزام بيونج يانج إطلاق صاروخا آخر, عقب تجربتها النووية التي
نفذتها, الثلاثاء الماضي.
وأكد
الموقع الإلكتروني أن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخا طويل المدي من طراز كيه إن-80أو
أي نسخة أخري للصاروخ أونها الذي أطلقته البلاد في ديسمبر العام الماضي.
في
الوقت نفسه, ذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية أن اكثر من100 الف جندي
ومدني تجمعوا في بيونج يانج احتفالا بالتجربة النووية الكورية الشمالية, وللإشادة
بالشجاعة المنقطعة النظير للزعيم كيم جونج اون, علي حد وصفهم.واوضحت وكالة الانباء
الكورية الشمالية الرسمية ان مسئولين رفيعي المستوي من الحزب والجيش اضافة الي
عمال وطلاب شاركوا في هذا التجمع, في ساحة كيم ايل سونج الكبيرة, وذلك تيمنا باسم
مؤسس كوريا الشمالية وجد الزعيم الحالي. وأضافت الوكالة أنه عرض قوة مدهش لقوة
علمية وتكنولوجية وقوة عسكرية قادرة علي الإعداد لاي ضربة.أعلنت كوريا الشمالية أن
تشديد العقوبات المفروضة عليها بعد تجربتها النووية الثالثة سيكون بمثابة إعلان
للحرب ضدها.وذكرت صحيفة رودونج سينمون الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم في كوريا
الشمالية:إن العقوبات ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تعني, علي وجه التحديد,
خطوة حربية وإعلان للحرب. يذكر أن بيوج يانج حذرت مرارا منذ أصدر مجلس الأمن
الدولي عقوبات ضد بيونجيانج فرضت للمرة الأولي في أعقاب أول تجربة نووية لها في
عام.2006 في الوقت ذاته, دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والامين العام للامم
المتحدة بان كي مون إلي اتخاذ خطوات دولية قوية ردا علي التجربة النووية الكورية
الشمالية. وقال كيري, قبل المحادثات مع بان كي مون في وزارة الخارجية الامريكية
فيما يتعلق بكوريا الشمالية, التجربة التي اجريت الاسبوع الحالي كانت عملا
استفزازيا كبيرا يتطلب ردا قويا وسريعا وموثوقا فيه من جانب المجتمع الدولي.
ووصف
بان كي مون التجربة بانهاتحد مباشر للمجتمع الدولي ودعا بيونج يانج الي انهاء
برنامجها النووي.
وفي
كوريا الجنوبية, تصاعدت وتيرة النداءات في صفوف السياسيين بضرورة امتلاك الدولة
أسلحة نووية بعد أن تبين امتلاك كوريا الشمالية للأسلحة النووية عن طريق تجربتها
النووية الثالثة الأخيرة في بداية الأسبوع الحالي.وذكرت وكالة يونهاب الكورية
الجنوبية لأنباء, أن محللين يعتقدون أن كوريا الشمالية انهمكت في تطوير الأسلحة
النووية وصواريخ طويلة المدي بعد أن لاحظت التفاوت في المقارنة بين الأسلحة
التقليدية مع الجنوب في ثمانينات القرن الماضي.
وقال
هوانج وو يوو زعيم حزب سينوري الحاكم, في اليوم التالي من إجراء التجربة النووية
الكورية الشمالية, يهمنا الآن التوازن العسكري في شبه الجزيرة الكورية, وعلينا أن
نعد أنفسنا لعصر التوتر العسكري في شمال شرق آسيا وظاهرة الدومينو النووي أيضا في
المستقبل. وقال زعيم الحزب السابق جونج مونج جون في الوقت الذي قامت فيه كوريا
الشمالية بتجربتها النووية الثالثة.