fiogf49gjkf0d
نصح القيادي في جبهة الانقاذ والامين العام السابق لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى المصريين في الخارج في الحفاظ على وظائفهم مع الاستمرار بل وزيادة تحويل الأموال لذويهم في مصر مشيرا الى ان الاقتصاد المصري في منزلق خطير.
وقال موسى في مؤتمر صحفي عقده بمقر اقامته في الكويت (شيراتون الكويت) مساء الاثنين الماضي أن جبهة الانقاذ تقدر المصريين في الخارج ودورهم في دعم الاقتصاد المصري مشيدا بمبادرة موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) لتحويل الاموال الى مصر في ذكرى ثورة 25 يناير والتي اقامها الموقع للعام الثاني على التوالي.
وطالب موسى المصريين في الخارج أن يتقدموا باقتراحاتهم حيال قضاياهم الكثيرة والشائكة الى جبهة الانقاذ والتعاون معها في ايجاد حلول لتلك المشكلات بما فيها الاقتراحات بوجود ممثليين حقيقيين عن المصريين في الخارج في المجالس النيابية المصرية (الشعب والشورى) 
 وقال موسي أن العلاقات المصرية الخليجية ليست علي ما يرام، لافتا إلى أنها ليست أفضل مما كانت عليه في عهد الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
 وذكر موسى في تصريحات للصحافيين علي هامش المؤتمر الدولي الأول لمجلس العلاقات العربية والدولية، أن قلق الخليجيين علي مصر لا يقل عن قلق المصريين أنفسهم.  وشدد علي ان ما يقال عن كونه رأس حربه عربية في وجه النظام المصري كلام فارغ وتخريف، لافتا إلى أنه كلام يشغل به بسطاء العقل. وأردف هناك فشل في مصر، فليس ثمة تعليم جيد أو خدمات صحية جيدة.. فهل هذه مؤامرة؟.
 واعتبر أن النظام الرسمي المصري غير مدرك أن حركة الغضب في الشارع حقيقية، لافتا إلى أن هذا النظام سيفهم هذا الأمر لكن في وقت متأخر جدا وهو ما يعد جزء من سوء الإدارة فالأمر يتطلب قراءة صحيحة للمشهد وليس التركيز علي الأمور المريحة فقط.
 وتابع كان ثمة نقاش في وقت سابق حول ما اذا كان الأمر يتطلب انتخابات جديدة بعد اقرار الدستور أم يستمر الرئيس في عمله، وكان ثمة أراء مختلفة فقد كان يري الأخ حمدين صباحي أن الأمر يقتضي انتخابات رئاسية، بينما كان رأيي أن الأمر لا يقتضي بالضرورة انتخابات رئاسية.
شرعية الرئيس
 وفيما يتعلق بما يثار حول شرعية الرئيس المصري محمد مرسي، ذكر أن الشرعية تأتي بالانتخابات لكنها ليست رخصة لأن تفعل ما تشاء أو القيام بأي سياسات من شأنها احداث ارتباكات في البلد. وأردف المسألة ليست متعلقة بالشرعية فقط، وانما بالمصداقية والمصلحة الوطنية، فهذه البلد في منحدر كبير جدا وهذه مسؤولية تقتضي المصداقية والإدارة السليمة للأمور وفهمها بعيدا عن هواجس المؤامرات.   واعتبر أن معظم المصريين غاضبين لأنهم لا يرون أي تحسن عما كان عليه الوضع من قبل، واعتبر أن المظاهرات في الشوارع المصرية ليست مسألة مخطط لها وانما تطور لغضب وردة فعل الشعب، متوقعا أن يستمر ذلك الغضب ما لم تتغير سياسة الحكم الذي يجب أن يعي ضرورة وجود مبادرات تعضد الوحدة الوطنية وتتعامل بكفاءة مع الأزمات التي نواجهها وأولها الأزمة الاقتصادية. 
الحرب الأهلية 
 وحول ما اذا كانت مصر مقبلة علي حرب أهلية قال موسي أرجو الله أن يحمي مصر من الحرب الأهلية، وأعتقد أنه لن يكون هناك حرب أهلية وانما ثمة رد فعل حقيقي بسبب عدم وجود تغيير.
 وفيما يتعلق باجراء الانتخابات البرلمانية في مصر، أفاد موسي أنه يري أن التوقيت الآن غير ملائم لإجراء انتخابات برلمانية، مشيرا إلى أنه يري أنه يجب تأجيل هذه الانتخابات، وأردف كلمة انتخابات وحدها ليست بكافية بل يجب أن تكون نزيهة، وبها اشراف قضائي كامل ورقابة دولية ورقابة من قبل مؤسسات المجتمع المدني فضلا عن حماية المصوتين حتي لا يمنع أحد من التصويت.
 وحول تقييمه لأداء المعارضة، قال نحن جميعا كمصريين مسؤولين، وحتي نكون منصفين فلا بد من القول أن التركة ثقيلة في كل مجالات الحياة في مصر لكن شيئا لم يحدث لإصلاحها خلال العامين الماضيين أو خلال السبعة شهور الأخيرة التي تولي فيها مرسي الحكم، فالأمور كما هي ان لم تكن أسوأ.

توحيد المعارضة
 وتابع تأخرنا في توحيد صفوف المعارضة، ولكن أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي علي الإطلاق، ومن الضروري أن يكون لنا موقف موحد وسنحافظ علي جبهة الإنقاذ لأنها لها مصداقية، أما كونها تصيب أو تخطئ فهذا أمر آخر، والمعارضة جزء من النظام الديموقراطي، فإذا تحدثت عن شرعية الحكم فيجب أن تتحدث عن شرعية المعارضة.
 وحول ما يردده البعض من تساؤلات لماذا تم الصبر علي نظام مبارك ثلاثون عاما بينما لا يتم الصبر علي نظام مرسي بعد سبعة أشهر، قال موسي الفرق هو الثورة، عندما ثار الناس ظهرت آمالهم، والمسألة ليست عدم صبر، ونعلم أن ثمة خطوات للإصلاح لا يمكن الوصول إليها سوي بعد فترة لكن المهم أن يكون هناك سياسة لهذا الإصلاح.
 وفيما يتعلق بما يثار حول تمويل المعارضة المصرية، قال موسي أنا شخصيا لا أعلم عن تمويل داخلي أو خارجي ’ ويجب أن نترفع عن هذا الكلام لأنه ما أسهل القاء التهم بالتمويل، وحول خروجه من الحكومة ابان عهد مبارك أوضح ان خروجه لم يكن عاديا وانما كان ناجم عن بداية اختلاف في الرأي
 
 
 السيد عمرو موسى
 
 شرح للأوضاع في مصر
 
 على الإخوان أن يعلموا أن هناك ثورة حقيقية ولايوجد أي تمويل من الخارج
 
 معلقاً على جبهة الضمير .. إن جبهة الإنقاذ هي جبهة إنقاذ الضمير
 
 الزميل أمجد جلال مدير الموقع يشرح للسيد عمرو موسى مبادرة موقع مصريون في الكويت لتحويل الأموال في مصر 
 
 
 موسى ينصت لشرح موقع مصريون في الكويت
 

 
 
 موسى يشيد بدور المصريين في الكويت لدعم الاقتصاد المصري
 
 
 إشادة بمبادرة موقع مصريون في الكويت ومتابعة من مؤسس الموقع الزميل أسامة جلال
 
 الزملاء الصحافيين في صور تذاكرية مع القيادي عمرو موسى