fiogf49gjkf0d

في سابقة تعد الأولي من نوعها‏,‏ هددت الصحافة الرسمية الصينية أمس بتكبيد كوريا الشمالية ثمنا غاليا اذا اقدمت علي تجربة نووية جديدة‏.

وقالت صحيفة جلوبال تايمز الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في افتتاحيتها أمس:إذا تعنتت كوريا الشمالية وأصرت علي القيام بتجربة نووية ثالثة بالرغم من الجهود المبذولة لردعها عن ذلك, فسوف تدفع الثمن غاليا.وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن تشهد العلاقات الصينية الكورية الشمالية قطيعة,مشدده علي ضرورة الا تخشي الصين ذلك.كما طالبت الصحيفة بضرورة خفض المساعدة التي تتلقاها كوريا الشمالية من الصين.وتابعت إن بيونج يانج مهمة للصين, لكن ليس إلي حد الذي تتخلي فيه الصين عن مبادئها, مؤكدة أن بكين لن تضع علاقاتها مع بيونج يانج فوق مصالحها الاستراتيجية.وتعد تلك المرة الاولي التي تستخدم فيها الصحف الرسمية الصينية كلمة قطيعة في العلاقات بين الدولتين الحليفتين منذ انتهاء الحرب الكورية مطلع الخمسينات, بعد افتتاحية سابقة نشرتها الصحيفة اواخر يناير الماضي لوحت خلالها بخفض المساعدة الصينية لبيونج يانج, وهو ما اعتبرته الدبوماسية الامريكية افتتاحية تاريخية.جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مسئول رفيع المستوي في كوريا الجنوبية إن الصين تدرك تماما التداعيات التي من شأنها أن تترتب علي إجراء تجربة نووية كورية شمالية لذا فهي تأخذ الوضع الحالي علي محمل الجد. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن المصدرقوله: أن الصين تتطلع لعدم تنفيذ كوريا الشمالية لتجربة نووية ثالثة, أن ذلك سيعود بالنفع علي منطقة شمال شرق آسيا وعلي كوريا الشمالية أيضا.جدير بالذكر أن كوريا الشمالية أجرت تجربتين نوويتين سابقتين في2006 و2009. علي صعيد متصل,أرسلت الرئيسة المنتخبة لكوريا الجنوبية بارك كون هيه أمس وفدا رفيع المستوي إلي واشنطن لإجراء مشاورات مع المسئولين الأمريكيين حول كوريا الشمالية.