fiogf49gjkf0d
بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما إعادة تشكيل حكومته في بداية فترة ولايته
الثانية, وقام بتغيير عدد كبير من الحرس القديم خلال فترة ولايته الأولي خاصة في
المناصب الحساسة مثل الخارجية والدفاع والمالية,
وأدي جون كيري اليمين الدستورية رسميا ليصبح وزير
الخارجية رقم86 في تاريخ الولايات المتحدة, في الوقت الذي أشارت فيه التقارير إلي أن
كيري سيقوم بأول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه بزيارة إلي الشرق الأوسط تشمل مصر
وإسرائيل.
وذكرت شبكة سي إن إنالأمريكية أن أول رحلة خارجية لكيري كوزير خارجية ستكون
إلي منطقة الشرق الأوسط خلال الأسابيع القليلة المقبلة, وأضافت أن الجولة ستشمل زيارة
مصر وإسرائيل.
وخلال كلمة وداعها قالت كلينتون-56 عاما- إنه نحن نعيش في أوقات معقدة
جدا وخطيرة, كما رأينا في سفارتنا في أنقرة, مشيرة إلي أنها تحدثت مع نظيرها التركي
والسفير الأمريكي هناك, الذي لم يصب بأذي بينما قتل أحد حراس السفارة علاوة علي الانتحاري
الذي شن الهجوم علي السفارة الأمريكية. وتابعت كلينتون إنها أكثر تفاؤلا مما كنت عليه
في اليوم الذي وقفت فيه هنا قبل أربع سنوات لأنها شاهدت كيف ساعدت جهود07 ألف موظف
في وزارة الخارجية علي ضمان أن هذا القرن يوفر نوع السلام والتقدم والازدهار الذي تستحقه
الولايات المتحدة والعالم وخاصة الشباب.
وتخضع حكومة أوباما وكبار مسئولي الإدارة لإعادة هيكلة روتينية تصاحب عادة
الولاية الثانية لأي رئيس أمريكي. ومن المقرر أن يظل وزراء العدل والأمن الداخلي والزراعة
والصحة والتعليم في مناصبهم, بينما ظلت الترشيحات لوزارات التجارة والنقل والطاقة والداخلية
شاغرة. وقال البيت الأبيض إن رحيل كلينتون هو جزء من خفض عدد الحرس القديم من إدارة
أوباما الأولي, وقد قدم وزير الطاقة ستيفن تشو الحائز علي جائزة نوبل, استقالته أيضا,
بالإضافة إلي ذلك, تقاعد مارك سوليفان, رئيس الخدمة السرية التي تعمل علي حماية المسئولين
في البلاد, وفي مقدمتهم أوباما, بعد92 عاما من الخدمة مع خمسة رؤساء.
وكان وزير النقل راي لحود قد استقال يوم الثلاثاء الماضي كما سيترك كل
من وزير الدفاع ليون بانيتا ووزير الخزانة تيم جايثنر منصبيهما.
في غضون ذلك, أشاد أوباما بوزير الطاقة تشو قائلا إنه حقق فهما فريدا للتحدي
الملح الذي يفرضه تغير المناخ وأيضا للفرصة الهائلة التي توفرها الطاقة النظيفة بالنسبة
لاقتصادنا.