fiogf49gjkf0d

أعلن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تستعد لعقد محادثات مباشرة مع إيران حل أزمة الملف النووي الإيراني‏,‏ واشترطت أن تكون القيادة الإيرانية جادة‏.‏

وبسؤاله حول المحادثات المباشرة مع طهران خلال مؤتمر الأمن الدولي, رد بايدن أن عندما تكون القيادة الإيرانية بزعامة المرشد الأعلي للثورة الإيرانية علي خامنئي جادة. وأضاف أن العرض قائم, لكنه لابد أن يكون جادا ومرنا وأن يكون هناك أجندة يمكن الحديث عنها, موضحا أننا لسنا مستعدين للقيام بذلك كمجرد تدريب.

من جانبها, اعتبرت مجلة الإيكونوميست البريطانية أن فرض مزيد من العقوبات علي إيران هو السيناريو الأكثر احتمالا, مستبعدة التوصل لحل وسط بين الولايات المتحدة وإيران حتي ولو تم التفاوض بشكل مباشر بين الطرفين. وفي غضون ذلك, ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكي المنتهية ولايته ليون بانيتا اتهم إيران بشن حملة مكثفة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط من خلال تهريب أسلحة مضادة للطائرات لحلفائها المتشددين.

وقال بانيتا في مقابلة الصحيفة إنه مامن شك في أنكم عندما تبدأون في توزيع صواريخ مانبادس التي تطلق من فوق الكتف فإن هذا يصبح تهديدا ليس فقط للطائرات العسكرية وإنما للطائرات المدنية.

وقال بانيتا في إشارة إلي ضبط صواريخ مانبادس إنها من المرات الأولي التي نشاهدها فيها.

وأضاف أن الولايات المتحدة تصعد الجهود الرامية إلي مواجهة التهديد الإيراني, وأنها تقود مناورة متعددة الجنسيات في دولة الإمارات لتحسين اعتراض الأسلحة الإيرانية والأسلحة الأخري. ووصف هذه المناورة بأنها مهمة لبناء القدرات العربية للمساعدة في وقف نقل الأسلحة الإيرانية ومن بينها الصواريخ التي تطلق من فوق الكتف.

وفي طهران, دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي نظيره الأمريكي الجديد جون كيري لتقييم السياسة الخارجية الأمريكية, وتعديل سياسة واشنطن الخاطئة والمعادية لإيران.

وقال وزير الخارجية الإيراني- في تصريح لوكالة أنباء فارس الإيرانية- تعليقا علي ما تتناقله وسائل الإعلام بشأن توجهات كيري السلمية ورؤيته تجاه القضايا الشائكة ومنها تسوية الخلافات مع إيران, إن كيري شخصية معروفة لدي الجميع علي صعيد السياسة الخارجية الأمريكية, وهو ملم بأوضاع الشرق الأوسط, لافتا إلي أن أداء المسئولين السياسيين في واشنطن يتبع الخطوط العريضة في السياسات العامة للإدارة الأمريكية. وأعرب عن أمله أن يتمكن نظيره الأمريكي الجديد من استخدام ميزاته الشخصية في تغيير اتجاهات السياسة الخارجية الأمريكية المعادية لإيران.