تدرس وزارة البترول حاليا تخصيص عدد من محطات الوقود التابعة لشركات التعاون ومصر للبترول لبيع وقود السولار فقط وذلك بهدف التيسير علي المواطنين والقضاء علي الزحام أمام المحطات‏.

صرح بذلك المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية, مضيفا أن بيع محطة الوقود للبنزين والسولار معا وفي ظل وجود الشاحنات وسيارات الميكروباص والنقل الجماعي والسيارات الملاكي يخلق زحاما لا مبرر لة وقال أن فصل السولار وبيعه داخل محطات مخصصة لة سيعمل علي الحد من الزحام والأشتباكات بين المواطنين.

وطلب الوزير من المواطنين عدم الأنسياق وراء الشائعات التي تضر بة وبأمنة مطالبا ان حالة الخوف من عدم وجود منتجات الوقود بالمحطات لا مبرر لها وان الحكومة ملتزمة بخدمة المواطن والعمل علي راحتة و نطرق كل السبل حتي لا يشعر المواطن بوجود أي نقص في الخدمات التي يحتاجها واضاف كمال ان محطات الوقود التابعة للشركات الخاصة والأجنبية تحجم عن التعامل مع السولار نتيجة لقلة عمولة بيعة بالمقارنة بالبنزين بالاضافة الي الزحام الذي يسببه وجود السولار وأكد ان محطات الوقود بصفة عامة أصبحت غير كافية لسد حاجة المواطنين بالاضافة الي عدم وجود محطات ملائمة في المناطق الأستراتجية الأكثر إزدحاما وقال كمال إنه لا يوجد أزمات في السولار أوالبنزين وإنما الحالة غير الطبيعية التي يعيشها الشارع المصري الآن- خلقتها حالة من الذعر لدي المواطنين, فيما يتعلق بنقص السولار, مشيرا إلي أن أحداث العنف أدت إلي رفض بعض المحطات تسلم حصصها من الوقود خوفا من أعمال الشغب والعنف وأكد أسامة كمال, وزير البترول, أن هناك تنسيقا تاما بين وزارتي البترول والكهرباء والطاقة, لتفادي أزمة انقطاع التيار المستمر خلال الصيف القادم, حيث إن هناك لجنة مستمرة بين الوزارتين لتوفير الاحتياجات لمحطات الكهرباء.