دعا نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إيران للعودة إلي المفاوضات بشأن برنامجها النووي‏.‏وعرض بايدن في لقاء مع صحيفة سودويتشه تسايتونج السويسرية علي إيران مفاوضات مباشرة مكررا عروضا ماضية, قائلا إن هناك وقتا ومرونة لدبلوماسية مباشرة.

غير أنه حذر من أن النافذة الدبلوماسية لن تظل مفتوحة إلي الأبد. وتعهد بايدن بأن الولايات المتحدة ستمنع إيران من تطوير سلاح نووي واصفا ذلك بأنه سيكون تهديدا مباشرا لأمن الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل, أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن نافذة الحوار مع إيران حول برنامجها النووي لا يمكن ان تظل مفتوحة لفترة طويلة جدا دون ان تحدد اي مهلة زمنية. وقالت كلينتون قبل مغادرتها مقر الوزارة وانتهاء ولايتها كوزيرة للخارجية لا اعتقد ان النافذة ستظل مفتوحة لفترة طويلة جدا لكني لن أحدد أياما او أسابيع او شهورا لذلك.

وفي هذه الأثناء, وصف المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني تركيب إيران لأجهزة متقدمة لتخصيب اليورانيوم بأنه خطوة استفزازية تنتهك قرارات الأمم المتحدة الأخيرة حول البرنامج النووي لطهران.

ومن جانبها, أعلنت الوكالة الدولية أنها وزعت علي دولها الأعضاء جدول أعمال اجتماع مجلس محافظي الوكالة المقرر عقده في شهر مارس القادم والمتضمن بندا بمدي التزام إيران بمعاهدة عدم إنتشار الاسلحة النووية.

وفي غضون ذلك, كشف مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية ان الولايات المتحدة سوف تستهدف الشركات التي تساعد في إخفاء شحنات النفط الإيرانية لتفادي العقوبات الغربية. ويأتي ذلك في إطار سعي واشنطن لتشديد الضغوط علي طهران لتتخلي عن برنامجها النووي. وأضاف المسئول الأمريكي انه يعتزم ان يلتقي هذا الاسبوع مع مسئولين من حكومات وشركات في ماليزيا حيث كشف تحقيق العام الماضي ان ناقلتين ترسوان بالقرب من ميناء لابوان الذي يعد ملاذا ضريبيا آمنا وتخزنان علي متنهما ملايين من براميل النفط الإيراني.