fiogf49gjkf0d
دخلت
الأحزاب الإسرائيلية حلبة الصراع حول المناصب الوزارية في الحكومة الائتلافية
الجديدة التي سيرأسها بنيامين نيتانياهو, فيما واصل الرئيس الإسرائيلي شيمون
بيريز لقاءاته مع قيادات الأحزاب الممثلة في الكنيست الجديد.
تمهيدا
لإعلان تكليف نيتانياهو رسميا بتولي تشكيل الائتلاف الحاكم. وأوصت أحزاب وائتلافات
كل من الليكود- بيتنا(31 مقعدا من إجمالي120 في الكنيست) وهناك مستقبل(19 مقعدا) والبيت
اليهودي(12 مقعدا) وشاس(11) ويهدوت هتوراة(7) وكاديما باسناد منصب رئيس الوزراء
الإسرائيلي إلي نيتانياهو خلال اجتماعات ممثلي هذه الأحزاب مع بيريز خلال اليومين
الماضيين, مما يمنح نيتانياهو تأييد82 نائبا في الكنيست التاسع عشر.
وانخرط
نيتانياهو سريعا- وقبل تكليفه بالمنصب رسميا- في محاولات حل الخلافات بين الأحزاب
بشأن توزيع المناصب الوزارية خاصة حقائب الخارجية والمالية والإسكان والداخلية
والعدل. وصرح جدعون ساعر- وزير التعليم والقيادي في الليكود- بأن نيتانياهو يرغب
في تشكيل حكومة ائتلافية واسعة ومستقرة بهدف مواجهة التحديات الخاصة بالفترة
المقبلة.
وبرز
خلال المباحثات بشأن تكليف نيتانياهو سعي الأحزاب الإسرائيلية إلي رفع سقف المطالب
بشأن المناصب الوزارية في محاولة لتعظيم مكاسبها خلال التشكيل الحكومي الجديد. ومن
جانبه, قال يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل إن حزبه يتطلع إلي الحصول علي وزارات
التعليم والاسكان والبنية التحتية بالإضافة إلي منصب وزير المالية أو الخارجية. ويطالب
الحزب العلماني أيضا برئاسة لجنة المالية في الكنيست.
ودللت
مطالب لابيد علي احتمال انفجار صراع عنيف بين الحزب العلماني والأحزاب الدينية
المتشددة الحريدية التي تعتبر وزارتي الإسكان والتعليم ورئاسة لجنة المالية في
الكنيست بمثابة حق مكتسب لا يمكن التنازل عنه في أي تشكيل لائتلاف حكومي تنضم إليه.
وفيما
التزم حزب شاس الحريدي الصمت مؤقتا بشأن مطالبه, إلا أن كافة المصادر تشير إلي أن
الحزب الديني المتشدد سيتمسك بحقائب التعليم والإسكان مما يرجح دخوله معركة
مفتوحةمع يائير لابيد. في المقابل, صرحت مصادر في حزب يهدوت هتوراة الحريدي بأن
الحزب سيطالب بمنصبي نائب وزير الصحة ونائب وزير التعليم إلي جانب رئاسة اللجنة
المالية في الكنيست.
من
جانبه, ركز حزب البيت اليهودي اليمني المتشدد علي الحصول علي وزارة الداخلية أو
العدل, علي أن يتقاسم الليكود- بيتنا وهناك مستقبل وزارات الدفاع والخارجية
والمالية, بالإضافة إلي وزارت الإسكان والبنية التحتية والتعليم والأديان, وأكد
مسئول في البيت اليهودي أن لابيد لا يمكنه الحصول علي وزارات الخارجية والإسكان
والتعليم معا.
علي
صعيد آخر, كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس عن وجود انتهاكات في عمليات التصويت
بالمدن والقري العربية خلال الانتخابات الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة فإن عضوا في
اللجنة المشرفة علي صندوق اقتراع في كفر قاسم قال إنه أبلغ قبل انتهاء موعد
الاقتراع بساعة بنية زملائه وفي مقدمتهم رئيس لجنة الصندوق المذكور لتقاسم أصوات
جميع الناخبين.