fiogf49gjkf0d
في
تحد إيراني جديد للغرب, أعلن دبلوماسيون غربيون أمس أن إيران أبلغت الوكالة
الدولية للطاقة الذرية أنها تعتزم استخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا في محطة
ناتانز.
في
خطوة من شأنها تمكين طهران من تخصيب اليورانيوم علي نحو أسرع مما تفعله الآن. وأوضح
الدبلوماسيون أن طهران أرسلت خطابا إلي الوكالة الدولية في23 يناير الماضي قالت
فيه إنها ستستخدم أجهزة الطرد المركزي المتطورة الجديدة من طراز إي.أر2. داخل
الوحدة إيه22 بمفاعل ناتانز بوسط إيران, وأشار الدبلوماسيون أن الأجهزة الجديدة
ستمكن إيران من تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر مرتين أو ثلاث مرات من سرعة الأجهزة
التي تستخدمها حاليا.وأضافوا أنه سيتم تركيب الآف من الأجهزة الجديدة عالية التطور,
وعلي صعيد متصل, أعلن محامون إيرانيون أن بنك ملت الايراني يعتزم مقاضاة حكومات
الاتحاد الأوروبي للحصول علي تعويضات بعدما قضت محكمة أوروبية بإلغاء العقوبات
المفروضة عليه, وكانت المحكمة العامة في اوروبا قد أعلنت أمس الأول أن الاتحاد لم
يقدم أدلة كافية علي أن البنك مرتبط ببرنامج ايران النووي عندما فرض عليه عقوبات
في يوليو عام2010, وأمرت المحكمة بإلغاء العقوبات.
ومن
ناحية أخري, أكد تشاك هاجل مرشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنصب وزير الدفاع, أنه
إذا صدق الكونجرس علي شغله المنصب فسيحرص علي طمأنة الجيش الأمريكي علي أنه مستعد
لضرب إيران اذا كانت هناك ضرورة, لكنه شدد في الوقت نفسه علي الحاجة إلي الحذر
واليقين إذا بدأ التفكير في استخدام القوة.
وشرح
هاجل وجهة نظره في112 صفحة كتبها ردا علي تساؤلات عديدة طرحها مشرعون أمريكيون قبل
ساعات من جلسة الاستماع التي عقدها الكونجرس للتصديق علي توليه منصب وزير الدفاع
وسط انتقادات شديدة من قبل بعض الجمهوريين واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة
ضد تعيين هاجل نظرا لمواقفه السابقة التي يعتبرونها معادية لإسرائيل, وكتب هاجل
يقول في حالة التصديق علي سأركز بكل عزم علي ان يكون الجيش الامريكي مستعدا بجد
لأي احتمال طاريء, وأضاف وعلي الرغم من أن هناك وقتا ومجالا للدبلوماسية التي
يصاحبها ضغط فقد بدأت النافذة تنغلق, وعلي ايران ان تظهر استعدادها للتفاوض بجدية.