fiogf49gjkf0d
بدأ رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو مباحثات تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة,
وسط توقعات باستمرار المباحثات لعدة أسابيع بسبب الخلافات الشديدة بين الأحزاب
الإسرائيلية حول القضايا السياسية والاجتماعية.
إلي جانب
الصراع بين الأحزاب العلمانية والدينية. واتصل نيتانياهو أمس بجميع قيادات الأحزاب
الصهيونية التي لها نواب في الكنيست الجديد ودعاهم لبدء مباحثات تشكيل الحكومة
الجديدة, وسط طموحات من زعيم الليكود بتشكيل ائتلاف حكومي واسع يضم أحزاب الوسط
واليمين ليضمن له تأييد أكثر من80 نائبا في البرلمان. وأشارت الصحف الإسرائيلية
أمس إلي أن رئيس الوزراء يسعي إلي ضم كل من أحزاب هناك مستقبل والبيت اليهودي وشاس
والحركة وكاديما للائتلاف الحاكم. وهو ما يعرقله صعوبة اقناع حزب هناك مستقبل
العلماني بالجلوس مع شاس الديني المتشدد علي نفس الطاولة الحكومية.
وفي أول إخفاق
لنيتانياهو, أعلنت زعيمة حزب العمل شيلي يحيموفيتش أمس رفضها للانضمام إلي الحكومة
الائتلافية وتمسكها بقيادة المعارضة داخل الكنيست التاسع عشر. وحل حزب العمل ثالثا
في الانتخابات بحصوله علي17 مقعدا من إجمالي.120 وذكرت مصادر مقربة من يحيموفيتش
أن زعيمة العمل أبلغت نيتانياهو أن اتساع الفجوة بين العمل والليكود بشأن السياسات
الاقتصادية والاجتماعية يجعل من المستحيل الانضمام للحكومة. ولكنها شددت علي دعم
حزبها لأي خطوة تتعلق باستئناف عملية التسوية السلمية في المنطقة. في الوقت نفسه, أكدت
زهافا جلؤون زعيمة حزب ميريتس اليساري(7 مقاعد) أنها لن تنضم إلي حكومة برئاسة
نيتانياهو.
وعلي الصعيد
نفسه, قال الوزير الليكودي جلعاد إردان إنه ليس من المنطقي أن يطالب يائير لابيد
بمنصب وزير الخارجية لانه ركز حملته الانتخابية علي تمثيل الشرائح المجتمعية
الوسطي وقضية غلاء المعيشة وتحقيق المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية أو
المدنية. وأعرب إردان عن اعتقاده أن لابيد سيتمكن من التأثير في هذه المجالات من
خلال تولي وزارة المالية.
وردا علي سؤال
حول احتمال معارضة رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت للتوصل الي تسوية سياسية مع
الفلسطينيين, قال إردان إن رئيس الوزراء هو من يقود سياسة اسرائيل الخارجية ومن لا
يناسبه ذلك فليبق خارج حكومته. ومن جانبه قال النائب من حزب البيت اليهودي أوري
أوربخ إن حزبه يعارض حل الدولتين ولن يدعم إدراجه في الخطوط العريضة للحكومة
المقبلة.