fiogf49gjkf0d
تدحرجت كرة ثلج ازمة الثقة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء
بنيامين نيتانياهو سريعا مهددة باتساع الهوة بين واشنطن وتل أبيب خلال الفترة المقبلة.
وآكد نيتانياهو أمس أن الإسرائيليين
فقط هم الذين يقررون من هو الأفضل لتحقيق مصالحهم وذلك ردا علي تصريحات نسبت لأوباما
قال فيها إن إسرائيل لا تعرف مصالحها وإنسياسات نيتانياهو الاستيطانية تقود إسرائيل
إلي العزلة. وكان الصحفي الأمريكي جيفري جولدبرج قد نشر الثلاثاء الماضي تقريرا صحفيا
في وكالة بلومبيرج نقل فيه عن أوباما قوله إن كل مستوطنة جديدة يبنيها نيتانياهو في
الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية يزيد من عزلة إسرائيل وإن نيتانياهو( جبان) فيما
يتعلق بالجهود الرامية للتوصل لحل وسط لإقرار السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن قيادات من حزب الليكود اتهمت جولدبرج بنشر
تقريره الصحفي الأخير في محاولة لإلحاق الضرر بنيتانياهو انتخابيا وفي سياق مؤامرة
مع تسيبي ليفني. ورد نيتانياهو أمس علي أوباما قائلا: كان علينا أن نواجه خلال السنوات
الأربع الماضية ضغطا هائلا من المجتمع الدولي.. لقد أرادوا أن نخفف من ضغوطنا علي إيران
وأن ننسحب إلي حدود عام1967 وأن نتقاسم القدس مع الفلسطينيين وأن نتوقف عن البناء فيها.
إلي ذلك, أظهر استطلاع للقناة العاشرة الإسرائيلية أن تحالف الليكود- بيتنا,
الذي يتزعمه نيتانياهو, سيخسر مزيدا من المقاعد بسبب الخلاف مع واشنطن. ويعزز هذا الاستطلاع,
بحسب مراقبين, السلوك التصويتي للإسرائيليين الذي يميل لعقاب أي رئيس حكومة يدخل في
خلاف عنيف مع واشنطن في ظل إدراك لأهمية العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وبحسب الاستطلاع, الذي نشرت نتائجه أمس وأجري عقب انتقادات أوباما العنيفة
لنيتانياهو, فقد الليكود- بيتنا مقاعد لصالح حزب العمل اليساري وحزب الحركة الذي تتزعمه
تسيبي ليفني للمرة الأولي منذ بدء حملة انتخابات الكنيست التاسع عشر المقرر اجراؤها
في22 يناير الحالي.