fiogf49gjkf0d
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده قدمت دعما تقنيا محدودا للقوات
الفرنسية في العملية التي حاولت فيها إنقاذ مواطن فرنسي محتجز كرهينة من قبل حركة الشباب
في الصومال الجمعة الماضي
مشيرا إلي أن الولايات المتحدة لم تشترك مباشرة في الهجوم علي المجمع الذي
كان يعتقد أن المواطن الفرنسي محتجز فيه.
وقال أوباما إن طائرات مقاتلة أمريكية دخلت المجال الجوي الصومالي لمدة
وجيزة لتقديم الدعم لعملية الانقاذ إذا تطلب الأمر, مشيرا إلي أن هذه الطائرات لم تستخدم
أسلحة خلال هذه العملية وأن القوات الأمريكية التي دعمت هذه العملية غادرت الصومال
في حوالي الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة الماضي بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
جاء ذلك في رسالة من الرئيس أوباما إلي رئيسي مجلسي النواب والشيوخ وفقا
لبيان صحفي للبيت الابيض الليلة قبل الماضية أطلع فيها الكونجرس علي تفاصيل هذه الخطوة
التي اتخذها وفقا لقرار سلطات الحرب.
وأضاف أنه وجه القوات الأمريكية لدعم عملية الإنقاذ تعزيزا لمصالح الأمن
القومي الأمريكي, وفقا للسلطة الدستورية المخولة له لإدارة العلاقات الخارجية الأمريكية
وبوصفه القائد العام والرئيس التنفيذي للبلاد.
وقال أوباما في رسالته: إنني أقدم هذا التقرير في إطار الجهود التي أبذلها
لإبقاء الكونجرس علي علم تام بما يجري وما أقوم به, بما يتفق مع قرار سلطات الحرب(
القانون العام93 ـ148), وإنني أقدر دعم الكونجرس بشأن هذا الإجراء.
ووفقا للدستور الأمريكي يتعين علي الرئيس إبلاغ الكونجرس خلال48 ساعة من
تكليفه للقوات المسلحة الأمريكية بعمل عسكري دون موافقة مسبقة من الكونجرس.
وفي هذه الاثناء, قالت حركة الشباب الصومالية أمس إن جنديا فرنسيا ثانيا
توفي متأثرا بجروحه الناجمة عن أعيرة نارية بعد محاولة فاشلة لانقاذ رهينة فرنسي مطلع
الأسبوع.