قال مسئولون أمريكيون، الخميس، إن ضباطا أمريكيين فى إدارة الهجرة والجمارك اكتشفوا 123 ضحية للاستغلال الجنسى للأطفال خلال حملة عالمية استمرت خمسة أسابيع ضد استغلال الأطفال فى المواد الإباحية أسفرت عن اعتقال 245 شخصا فى الولايات المتحدة وفى الخارج.

وبدأ الضباط حملة أطلقوا عليها اسم "عملية زهرة عباد الشمس" لإنقاذ الضحايا الأطفال والعثور على أشخاص يتبادلون وينتجون مواد إباحية تستغل الأطفال، ونفذت الحملة فى أنحاء الولايات المتحدة وفى ست دول وشملت أطفالا ما زال بعضهم فى الثانية من العمر.

وقال مدير إدارة الهجرة والجمارك جون مورتون "العملية فى النهاية هى قصة للاستغلال المنحرف والمتفشى والعنيف لأطفال.. أطفال صغار جدا لإشباع الملذات الخبيثة لمجموعة من البالغين المنحرفين." وأضاف "الحقيقة الكئيبة هى أن استغلال الأطفال من خلال الإنترنت هو جزء حقيقى تماما من حياتنا المعاصرة وهو يحدث على مستوى العالم فى الوقت الحالى وعلى نطاق كبير."

وتمكن ضباط فى وحدة خاصة فى إدارة الهجرة والجمارك التابعة لوزارة الأمن الداخلى من إنقاذ 44 طفلا مباشرة من أيدى مستغليهم. ومعظم ضحايا الاستغلال -123 ضحية – من الولايات المتحدة ولكن حوالى عشرة كانوا فى بلدان أجنبية.

ولم يذكر مورتون ما هى البلدان الأجنبية المشاركة فى العملية رغم أنه قال إن بعض الاعتقالات للمشتبه فيهم حدثت فى المكسيك.

وقال من الصعب قصر مشكلة استغلال الأطفال على الولايات المتحدة." وتابع قائلا "كل ملف فى الواقع نتعامل معه ونحقق فيه يتضمن مكونا أجنبيا قويا للغاية."

وقال مورتون، إن الاستخدام المتزايد للإنترنت سهل الانتقال المباشر للمواد الإباحية وفى بعض الحالات يبث انتهاك الأطفال مباشرة عبر الإنترنت.