fiogf49gjkf0d
شرعت سفن حربية روسية فى رحلة طويلة إلى البحرين الأسود والمتوسط للمشاركة فيما قالت وزارة الدفاع إنه أكبر مناورة بحرية منذ عقود.
وقالت الوزارة ، الأربعاء، إن سفناً من أساطيل الشمال وبحر البلطيق والبحر الأسود والمحيط الهادى، ستقوم بالمناورة فى نهاية الشهر لاختبار قدرتها على العمل معاً خارج المياه الروسية.
وذكر موقع الوزارة على الإنترنت، أن المناورة ستشمل أيضاً تدريبات على مكافحة الإرهاب والقرصنة.
وأضافت الوزارة دون الخوض فى تفاصيل أخرى مثل عدد السفن المشاركة، "هذه هى المرة الأولى فى العقود الأخيرة التى تجرى فيها مناورة بحرية على هذا النطاق".
وتجرى روسيا بشكل متواتر مناورات بحرية تشارك فيها أساطيل مختلفة وأرسلت فى أغسطس سفناً إلى البحر المتوسط للقيام بمناورة مشتركة.
وذكرت وكالة آر آى إيه نوفوستى، المملوكة للدولة، أن تلك المناورة شاركت فيها ثلاث سفن إنزال كبيرة وفرقاطتان ومدمرة وسفينتا دعم.
وتحاول موسكو تعزيز وجودها العسكرى فى منطقة البحر المتوسط.
ويقول الرئيس فلاديمير بوتين، إن روسيا بحاجة لجيش أقوى لحمايتها من المحاولات الخارجية لإثارة الصراعات حول حدودها.
وتعتزم روسيا إنفاق 23 تريليون روبل (753 مليار دولار) على مدى عشر سنوات لتحديث قواتها المسلحة التى تعرضت لتخفيض النفقات على مدى عشر سنوات بعد سقوط الاتحاد السوفيتى عام 1991.
ولم تذكر الوزارة ما إذا كان للمناورة المقبلة صلة بالصراع فى سوريا.
وكان مصدر فى القوات البحرية، أبلغ وكالة إنترفاكس للأنباء الشهر الماضى أن روسيا سترسل سفنا حربية إلى البحر المتوسط تحسباً للحاجة إلى إجلاء مواطنيها من سوريا.
ونقلت وكالتا ايتار تاس وإنترفاكس فى ديسمبر عن مصادر عسكرية قولها، إن سفينتى إنزال غادرتا ميناء فى البحر الأسود وستزوران المنشأة البحرية الروسية الخاصة بالصيانة والتموين فى ميناء طرطوس السورى.