fiogf49gjkf0d
استقبل
رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج وزعيمة حزب المؤتمر سونيا غاندي جثمان الفتاة
الهندية التي توفيت جراء تعرضها لاغتصاب وحشي, وذلك لدي وصوله صباح أمس إلي مطار
أنديرا غاندي علي متن طائرة خاصة قادمة من سنغافورة حيث كانت تتلقي العلاج هناك،
وذكرت وكالة برس ترست أوف إنديا أن كلا من سينج وغاندي تحدثا لأسرة الضحية وقدما
تعازيهما, مشيرة إلي أنه قد تم لاحقا نقل الجثمان إلي الحي السكني ماهيفي إرانكليف,
حيث تم أداء الشعائر الدينية عليه قبل وضعه في المحرقة في قطاع دواركا, وذلك وسط
انتشار أمني مكثف.
وأفادت
الوكالة بأن عملية حرق الجثمان, والتي تمت بحسب الطقوس المعتادة, جاءت تحت غطاء
كثيف من الضباب وبحضور وزير الدولة للشئون الداخلية أر.بي.أن سينج وعضو البرلمان
عن غرب دلهي ماهبلا ميشرا وزعيم حزب بهاراتيا جاناتا فيجندير جوبتا, مشيرة إلي أن
وسائل الإعلام قد منعت من حضور وتغطية مراسم حرق الجثمان.
ومن
جانبه, أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن حزنه العميق لوفاة الفتاة
المغتصبة وإدانته للحادث, مطالبا الحكومة الهندية بتبني إصلاحات لمنع تكرار مثل
هذه الجرائم وتقديم المتورطين للعدالة مرحبا في الوقت ذاته بجهود الحكومة الهندية
لتبني إجراءات عاجلة في هذه القضية.
وعلي
الصعيد الداخلي, أثارت قضية اغتصاب هذه الفتاة الرأي العام الهندي مما أدي إلي
خروج مظاهرات غاضبة تطالب بتدابير أمنية لحماية النساء ومعاقبة مرتكبي جرائم
الاغتصاب, خاصة عقب سماح اخبار وفاتها وبعد عودة جثمانها.