fiogf49gjkf0d
انتهت
مسيرة «الخامسة الكبرى» التي انطلقت مساء أمس من منطقة الصباحية بشكل هادئ من دون
حدوث مواجهات بين المتجمعين وقوات الأمن التي منعت المشاركين الذين لم يتجاوز
عددهم الـ 200 شخص من التوجه إلى الطريق السريع أو محاولة إغلاق الطرق. وخلال
المسيرة جدد المشاركون دعوتهم لحل مجلس الصوت الواحد، وقد استمرت المسيرة لأكثر من
3 ساعات بتواجد بعض النواب السابقين.
وكان
من المقرر ان تنطلق مسيرة «الخامسة الكبرى» من ساحة أحد المتنزهات كـ «نقطة التجمع»
غير ان قوات الأمن أغلقت الساحة مما اضطر المتجمهرون الى تغيير مكان التجمع الى
الساحة المقابلة لقاعة رجا عبدالله الحباج، حيث وصلت أعداد المتظاهرين والمتجمعين
لنحو الـ 200 شخص.
وانطلقت
المسيرة بعدها بمشاركة النواب السابقين د.وليد الطبطبائي ود.خالد شخير وخالد
الطاحوس وعدد من النشطاء السياسيين والشباب الذين رفعوا لافتات يطالبون بالإصلاح
والاستماع لمطالب الشارع الغاضب، اضافة الى بعض الصيحات والأهازيج التي نادت
بالديموقراطية.
واتجه
المتظاهرون بعدها الى الشوارع الرئيسية بمنطقة الصباحية ومن ثم انتقلوا الى الدوار
الفاصل بين المنقف والصباحية غير ان القوات الخاصة منعت المتظاهرين من الوصول الى
خط الفحيحيل السريع ليعودوا بعدها الى نقطة البداية.
من
جانبه، ذكر النائب السابق د.وليد الطبطبائي ان مشاركته في المسيرة هي تأييد للحراك
السلمي، مشيرا الى ان ما تقوم به «الداخلية» هي إجراءات غير سليمة أو قانونية وذلك
من خلال الاعتقالات والضرب، مبينا ان أكبر دليل على عدم سلامة إجراءات اعتقال
المتظاهرين هو الإفراج عنهم، مؤكدا في الوقت نفسه ان المجلس الحالي وجد لكي لا
يبقى ومن ثم فإن هذا المجلس لن يتعدى الـ 3 أشهر، حيث سيقلل هذا الحراك من عمره.
وقال
عضو مجلس 2012 المبطل د.خالد شخير ان حضوره للمسيرة هو للمطالبة بإسقاط هذا المجلس
ورفض العبث في الدستور محذرا في الوقت نفسه «الداخلية» من استخدام العنف ضد
المشاركين في المسيرة.