كشف سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي عن أن نشر بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ علي الحدود التركية يهدف إلي مواجهة التهديدات القادمة ليس فقط من سوريا‏,‏ بل من إيران أيضا‏.‏

وقال لافروف في مقابلة مع شبكة تليفزيون روسيا اليوم أوردت تفاصيلها وكالة أنباء نوفوستي الروسية إن الغرض من نشر صواريخ باتريوت ليس فقط للتصدي لأي نيران قادمة عبر سوريا وإنما تم نصب الصواريخ بطريقة مختلفة قليلا لمواجهة تهديدات إيران أيضا.

وأضاف أن كما هو متصور فيما يتعلق بنشر الصواريخ, يقول البعض إنه سيكون مفيدا لحماية الرادار الأمريكي الذي يشكل جزءا من نظامه للدفاع الصاروخي الذي يتم نشره من أجل مواجهة التهديد من طهران.

وفي تطور أخر, إتهم إدريس نعيم شاهين وزير الداخلية التركي إيران بمساندة وإيواء عناصر حزب العمال الكردستاني الانفصالية. وقال الوزير شاهين في تصريحات خاصة لصحيفة زمان إن إيران تفتح أراضيها بدون قيود للانفصاليين الأكراد للعمل ضد تركيا. وأضاف شاهين أن منظمة حزب العمال وذراعها السياسي, اتحاد المجتمع الكردستاني, يستخدمون إيران كقاعدة للحماية لهم, بالإضافة للتنقل والتدريب والتجنيد وجمع المال اللازم للتزود بالسلاح والذخيرة.

وأكد بأن التقارير المخابراتية التي تم تلقيها تشير بأن عناصر المنظمة الإرهابية الذين يصابون في الهجمات التي يشنها الجيش التركي يجري نقلهم إلي معسكر داخل الأراضي الإيرانية علي الحدود مع محافظة هكاري جنوب شرق تركيا.

ومن ناحية أخري, أعلن رستم جاسمي وزير النفط الإيراني أن بلاده نجحت في التغلب علي العقوبات الغربية التي حظرت بيع نفط إيران, مشيرا إلي أن الصناعة كانت تمر بأحلك لحظاتها خلال الشهرين الماضيين, إلا أن قطاع النفط الإيراني كان قادرا علي التصدير إلي مناطق أبعد.