fiogf49gjkf0d
هاجم الكاتب علاء الأسوانى المنتمين إلى التيار الإسلامى بمصر والنظام الحالى المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، واصفاً إياهم بأنه "نظام فاشى مسلح، يعتبر نفسه صاحب الحق الوحيد الذى سيأخذه بالقوة"، مشيراً إلى "أن الإخوان المسلمين كانوا ينتمون إلى تنظيمات سرية ومحترفو قتل منذ أيام حسن البنا".

وقال الأسوانى "إن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يصرح بما يمليه عليه مكتب الإرشاد، ولن يستطيع أن يصلح عورات الدستور إلا بعد موافقة الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، لأنه هو من قام بوضعه".

واستنكر الأسوانى فى كلمته مساء اليوم الخميس خلال مناقشه فى ندوة تحت عنوان "الأوضاع الراهنة فى مصر وما يجب عمله"، والتى نظمها أتيليه الإسكندرية، ما وصفه بالمهاترات التى تحدث من المسئولين والقيادات فى مصر بعد إصدارهم قرار وبعد ساعات يقومون بتغييره بمبررات واهية، قائلاً: "الرجل الحقيقى هو من يقول الكلمة مرة واحدة دون أن يرجع فيها".

وهاجم الأسوانى بعض مواد الدستور التى أتاحت لرئيس الجمهورية صلاحيات لم يستطع غيره أن يصنعها لنفسه، وكذلك قيامه بالاعتداء على سلطة القضاء التى طالما جفت الأقلام فى المطالبة باستقلالها، وذلك بعد عزله النائب العام واستبداله بآخر دون الرجوع إلى مجلس القضاء الأعلى.

وبرر الأسوانى دفاع جماعة الإخوان المسلمين عن مسودة الدستور الجديد، قائلاً إنه جاء موافقاً لرئيسهم المنتمى لجماعتهم والذى تغافل عن جرائم التى ارتكبوها ولم يحاسبهم عليها.

ووصف الأسوانى، الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد بأنه باطل بعد تدنيسه بالكثير من المخالفات التى أظهرتها المنظمات الحقوقية والرقابية والشك فى الإشراف القضائى الكامل.

وواصل الأسوانى هجومه على الإسلاميين، قائلاً إنهم لا ينظرون إلى المرأة إلا باعتبارها تشبع رغباتهم الجنسية وتربى أطفالهم فقط، منوهاً إلى أن بعض الشيوخ والدعاة ينظرون إلى المرأة على أنها عورة، مستنكراً طلب بعض الإسلاميين ظهور الإعلاميات على الهواء مع الشيوخ بمحرم، مطالبا بضرورة الكشف عن مصادر تمويل الإسلاميين، خاصة أنصار حازم أبو إسماعيل الذين ينفقون الكثير فى اعتصامهم.