fiogf49gjkf0d
في
أرقام جديدة محبطة, خفضت الأمم المتحدة توقعاتها لمعدلات نمو الاقتصاد العالمي
إلي4,2% بالنسبة للعام الجاري وإلي2,3% للعام المقبل
وحذرت
في تقريرها عن الموقف الاقتصادي العالمي وتوقعاتها لعام2013 من موجة جديدة من
الركود الاقتصادي بسبب ازمة الديون في اوروبا والولايات المتحدة الي جانب التراجع
الاقتصادي في الصين. وأشار التقرير إلي أنه وفقا للسياسات الراهنة ومعدلات النمو
المعلنة,فإن الولايات المتحدة وأوروبا قد تستغرقان خمس سنوات أخري حتي تستطيع
تقليص معدلات البطالة المرتفعة, الناجمة عن الكساد الكبير لعام2008 ـ.2009
وكانت
توقعات النمو التي اعلنتها الامم المتحدة قبل ستة أشهر أكثر تفاؤلا من معدلاتها
الحالية, اذ توقعت بلوغ معدل النمو للعام الحالي2.7% وارتفاعه العام المقبل ليصل
الي3.9%. وبالرغم من التحذيرات الدولية من استمرار ازمة الهاوية المالية في
الولايت المتحدة الي الحد الذي توقعت فيه ان يؤدي الامر الي خفض اجمالي الناتج
المحلي الامريكي بمقدار4%, لم تسفر المحادثات بين الجمهوريين والديمقراطيين أمس عن
اتفاق حاسم. وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بوينر عقب الاجتماع أنه لم يتم
الاتفاق حتي الان علي العرض الذي تقدم به الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول زيادة
الضرائب علي الاثرياء, لكنه اعرب في المقابل عن تفاؤله.
وعلي
صعيد آخر, أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني رفع تصنيفها للديون
السيادية اليونانية ست درجات من تخلف انتقائي عن السداداس دي الي بي سالب, مع نظرة
مستقبلية مستقرة علي المدي البعيد. وفي الوقت ذاته, نظم موظفو الدولة في اليونان
أمس إضرابا عن العمل لمدة24 ساعة احتجاجا علي خطط الحكومة الجديدة للتقشف, في
المقابل اضرب القطاع الخاص لثلاث ساعات فقط.