fiogf49gjkf0d

بحضور موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) بدأت هنا في الكويت عملية فرز أصوات الناخبين في الاستفتاء على الدستور المصري الجديد بعد أن أغلقت السفارة أبوابها في الثامنة مساء منهية عملية الاقتراع التي دامت منذ الاربعاء الماضي وحتى مساء اليوم الاثنين بعد أن قررت اللجنة العليا للانتخابات ونزولا على رغبة عدة سفارات منها سفارة مصر في الكويت تمديد فترة الاقتراع ليومين اضافيين (الأحد والأثنين) 16 و 17 ديسمبر 2012.

وقال سفير مصر في الكويت السفير عبدالكريم سليمان لموقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) أن عدد المشاركين بلغ في حدود 47 ألف ناخب من أصل 120 ألف ناخب مسجلين في الكويت.

واوضح السفير سليمان أن عدد المشاركين في التصويت على الاستفتاء عن طريق البريد بلغ في حدود 2500 ناخب من ال 47 ألفا المشاركين وهو ما يعني أن التصويت المباشر كانت نسبته مرتفعة جدا.. مستغربا انخفاض نسبة المقترعين مقارنة بانتخابات الرئاسة والتي بلغت في حدود 56 ألف مقترع.

ولفت إلى أن العمل متواصل في عملية الفرز ومستمر دون توقف حيث ينهي العاملين حاليا في الفرز عملهم صباحا في حين تحل محلهم مجموعة أخرى أكبر ليستمر الفرز حتى الانتهاء تماما منه والمتوقع أن ينتهي في خلال 24 ساعة أي تقريبا بعد صلاة العشاء من يوم الثلاثاء.. مؤكدا أنه سوف يتم الاعلان عن النتيجة فور الانتهاء منها وبعد مراجعتها والتأكد من سلامة عملية الفرز.

وعن ضمان الحيادية والشفافية أفاد السفير سليمان بأنه استدعى مراقبين من كافة التيارات المصرية المختلفة منهم ممثلين عن احزاب وعن مرشحين سابقين لرئاسة الجمهورية منهم ممثل للسيد عمرو موسى والدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح والمرشح السابق حمدين صباحي وممثل لحزب الحرية والعدالة وآخر للكنيسة المصرية في الكويت وممثل عن مجلس الجالية المصرية في الكويت بخلاف مستقلين لا يمثلون أحزابا أو تيارات بعينها.

وشدد السفير سليمان حرصه على الشفافية والوضوح حيث السفارة المصرية هي لكل المصريين لا تنحاز لحزب أو فصيل أو تيار على حساب أبناء مصر الآخرين مشيرا الى أن عدد من الأشخاص تقدموا بشكوى بشأن وجود اظرف في الصناديق قبل الاقتراع وأن هذا غير صحيح على الاطلاق بشهادة المراقبين من كل التيارات.

وللوقوف على حقيقة ما اطلق عن وجود صناديق تم اعداد الأظرف بها مسبقا وقبل بدء عملية الاقتراع أفاد أحد المراقبين الموثوق بهم ولا ينتمي لحزب متأسلم أفاد للموقع بأنه تواجد على مدار ساعات الاقتراع كلها طوال الأيام الماضية وأنه كان حاضرا قبل بدء عملية الاقتراع وان الصناديق كلها كانت فارغة تماما مؤكدا أنه لم يحدث أي تلاعب أو شيء من هذا الافتراء على السفارة والعاملين فيها.

وأوضح المراقب بأن الصناديق كان يتم (رجها) بين حين وآخر في محاولها لأن تستوعب أكبر عدد من الأظرف كما أن الأظرف الأولى التي توضع في الصندوق وعندما تهبط على حافتها تلقائيا تستقر على جنبها وكل ذلك ربما يجعلها في شكل شبه منظم.

وقد قام موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) بجولة تفقدية في اللجنة للتحقق من الصناديق حيث ثبت أنها جميعها متشابهة في وضع الأظرف وليس بها ما يثير الريبة أو يفيد أنه تم التعامل مع صندوق ما بعينه كما ظهر للموقع أن وجه الصندوق يختلف عن ظهره بمعنى أن جهة قد تكون بها الاظرف شبه مرتبة في حين تكون الجهة الأخرى عكس ذلك ما يدل على أن ترتيب الأظرف غير ممنهج أو متعمد.. ومن غير المنطقي أيضا وضع الأظرف في الصناديق في الجزء العلوي بعد منتصفها تقريبا لكون باب الصندوق يشغل حيز كبير وغير ممكن وضع الأظرف بهذا الشكل والباب مفتوح.

وقد تبين للموقع أن الصناديق كلها اغلقت بالشمع الأحمر من الأعلى بعد انتهاء عملية الاقتراع كما ظلت الأبواب مغلقة بأقفال محكمة.. وقد قام موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) بالاطلاع على كل التفاصيل الخاصة بعملية الانتخاب واستقر لديه وجود النزاهة والشفافية وحيادية السفارة في هذا الحدث الوطني وهذه شهادة حق لا يمكن السكوت عنها وإن اختلفنا فيما بيننا.. وحتى وإن تعرضنا للهجوم والسب والقذف من المخونين والسب والقذف من بعض المشككين.. وقد استقر لدينا أيضا ان السفارة غير متحيزة لطرف على حساب آخر.

واحقاقا للحق نقول هنا أن التلاعب لا يحدث في السفارة ولكن ربما خارجها وخاصة فيما يتعلق بالتصويت عبر البريد حيث أن الرغبين في الموافقة على الدستور قد كثفوا من الرسائل الهاتفية للمصريين في الكويت وحثوهم على التصويت بنعم بخلاف أنهم ربما تلاعبوا وطبعوا الاوراق المطلوبة للتصويت عبر البريد للناخبين الذين لديهم صورا من بطاقاتهم منذ انتخابات الرئاسة السابقة هذا غير أن الأخبار المنشورة في جريدة الشاهد قبل أيام حول شراء الأصوات ربما يعزز فكرة عدم الوثوق بالتصويت عبر البريد والذي يجب أن يلغى تماما في اي استفتاء أو انتخاب قادم إذا ما أراد القابعون في السلطة ضمان النزاهة والشفافية.