fiogf49gjkf0d
كشفت نتائج أحدث استطلاعات الرأي التي أعلنتها صحيفة هاآرتس الاسرائيلية أمس توقع نحو‏81%‏ من الإسرائيليين احتفاظ بنيامين نتيانياهو بمنصبه رئيسا لوزراء إسرائيل في وقت ذكرت فيه الصحيفة نفسها أن استطلاعا آخر للرأي،
 أكد عزم نصف عرب إسرائيل عدم التصويت في انتخابات الكنيست المقبلة. وقال هاارتس أن النتيجة التي أعلنتها عقب اربعة ايام من تقديم الاحزاب لقوائم مرشحيها للجنة المركزية للانتخابات, في الاستطلاع الأول, تنهي لعبة الانتخابات قبل بدايتها,معتبرة أن شيلي يحيموفيتش زعيمة حزب العمل وتسيبي ليفني زعيمة حزب الحركة تبالغان بصورة تدعو للسخرية في اعتبار نفسيهما مرشحتين لرئاسة الوزراء.
وأضافت الصحيفة أن شكل الخريطة السياسية بات معروفا للجميع الان, قائلة أنه بغض النظر عن توزيع مقاعد الكنيست, فإن الاستطلاع يكشف عن نسبة تأييد غير عادية للغاية لنتيانياهو. وأوضحت أن الاستطلاع تضمن سؤالا واحدا واضحا للغاية وهو:من الذي تتوقع أن يكون رئيس الوزراء الاسرائيلي القادم, مؤكدة أن81% من الأصوات جاءت لصالح نتيانياهو.
وفي المقابل, نوهت الصحيفة لحالة الشقاق التي يشهدها تيار يسار الوسط, في الوقت الذي يبدو فيه التيار اليميني أكثر تماسكا من أي وقت مضي, قائلة: بينما تزداد قوة تحالف حزب الليكود و إسرائيل بيتنا, يبدو حزب العمل آخذا في الضعف. وأفادت بأن حزب الحركة الذي أسسته تسيبي ليفني مؤخرا فشل في انتزاع ولو مقعد واحد من المعسكر المنافس, لكنه ينجح فقط في إضعاف أحزاب تيار الوسط. وهي الحالة ذاتها التي رصدها مسئولو حزب الليكود بزعامة نتيانياهو, وعلقوا عليها ساخرين ان حزب الليكود لا يتعجل في بدء حملته الانتخابية لانه لا يريد تشتت انتباه الرأي العام عن المعركة الدائرة في اليسار. وأضافوا: قررنا الاسترخاء لرؤية يحيموفيتش, وليفني, وعمير بيرتز- وزير الدفاع الاسرائيلي السابق الذي انسحب من حزب العمل مؤخرا لينضم لحزب ليفني- وهم يهاجمون بعضهم البعض لصالحنا. وأكدوا أنه عندما يبدأ الليكود حملته, فسيظهر الفارق في بين وحدة اليمين تحت قيادة نتانياهو وزعامة وزيز الخارجية أفيجدور ليبرمان وبين الانقسامات الحادة التي يشهدها اليسار,موضحين أن كلمه الزعامة ستبرز في شعار الحملة الانتخابية للحزب, حيث سيكون: نتيانياهو:القوة للقيادة.
جاء ذلك في الوقت الذي كشف فيه استطلاع آخر للرأي نشرته صحيفة, هاارتس, أمس عزم نصف عرب اسرائيل علي عدم التصويت في انتخابات الكنيست القادمة المقررة في22 يناير المقبل. وذكرت الصحيفة الاسرائيلية أن الاستطلاع الذي اجراه ستات نت لصالح قسم العلوم السياسية بجامعة حيفا, أظهر أن82% من عرب اسرائيل لا يؤمنون أو إيمانهم ضعيف بالحكومة مقابل67% آخرين يفقدون الثقة في الاحزاب السياسية العربية. وأضافت الصحيفة أن نسبة مشاركة عرب اسرائيل في الانتخابات القادمة لن تتجاوز سابقتها التشريعية التي بلغت54%. وأضافت أن نحو79% من الذين شاركوا في الاستطلاع أكدوا عدم ثقتهم في مؤسسات الدولة وخاصة الكنيست, في حين أكد75% آخرون أن الاحزاب العربية يجب أن تكون جزءا من الإئتلاف الحكومي حتي يمكنهم التأثير علي المستوي الوطني.
علي صعيد متصل, كشف تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية احتمال عدم مشاركة ثلث اعضاء الكنيست الحاليين في الدورة البرلمانية القادمة التي ستبدأ في فبراير المقبل.وقال أن ما بين40 الي47 نائبا قد يغيبون عن البرلمان القادم, وسط توقعات بأن يحظي حزب كاديما بنصيب الاسد في ذلك.وأشار التقرير الي ان نواب كاديما الذين قد يتخلفون عن البرلمان الجديد يتراوح ما بين19-24 من إجمالي28 نائبا في الدورة الحالية.في حين يأتي الليكود في المرتبة الثانية وسط توقعات بغياب ثمانية من نوابه, وغياب خمسة آخرين من حزب اسرائيل بيتنا.

@import url(http://www.egkw.com/CuteSoft_Client/CuteEditor/Load.ashx?type=style&file=SyntaxHighlighter.css);