انسحبت القوات الخاصة من منطقة صباح الناصر الساعة الثالثة فجرا بعد قيامها بإلقاء أعداد كبيرة من القنابل الصوتية والدخانية، وشهد قسم الحوادث في مستشفى الفروانية توافد أعداد من الشباب وأهالي المنطقة جراء اصابتهم بالاختناق.
قامت القوات الخاصة بضرب المتظاهرين بمسيرة صباح الناصر بالقنابل الدخانية والصوتية والغازية قبل وصول المتظاهرين للدائري السادس بالقرب من صالة الأفراح، وذلك في الساعة الواحدة والنصف صباحا.
ومع بدء منتصف الليل، انتهت مسيرة الصباحية بهدوء بعد غياب القوات الخاصة، في حين كان الوضع مغايرا في صباح الناصر حيث تواصلت المسيرة، وحضرت القوات الخاصة من جهة الدائري السادس في ما يقوم مجموعة من الشبان بإلقاء الألعاب النارية تجاه القوات الخاصة.
وقبل حلول الساعة 11 مساءا، انطلقت مسيرات في الجهراء والصباحية وصباح الناصر وبغياب كلي للقوات الخاصة، ولأول مرة، وعلى صعيد حراك مسيرات المناطق، شهدت منطقة كيفان تجمعين، الأول يمثل المقاطعة، والثاني يمثل المشاركة وسط ازدياد الحضور من الجانبين وسرعان ما انفض التجمعين لاحقا، في ما تشهد منطقتي الصباحية وصباح الناصر إزديادا في عدد الحضور.
وقبل حلول الساعة التاسعة مساءا قامت مجموعة من دوريات الأمن العام بإغلاق مداخل ومخارج طريق منطقة صباح الناصر من جهة الدائري السادس تحسبا لأي مسيرة بهذه الجهة حتى لا يتم تعطيل الطريق العام، في حين قامت مجموعة بالتجمع بناحية آخرى، وفي منطقة الصباحية قامت دوريات الأمن العام بإغلاق مداخل المنطقة.
وفي كيفان تجمع العشرات س 8.30 مساءا تمهيدا لإنطلاق في مسيرة.
وقام مجموعة من الشبان مساء اليوم بالتجمع أمام دوار جمعية منطقة الفردوس نصرة للمعتقلين بالمسيرات من بينهم المعتقل سعد الدغر، وشارك بالتجمع المحامي دويم المويزري، وفي ما يلي صورة من التجمع منشورة بالتويتر.