fiogf49gjkf0d
بشكل سلمي وبمشاركة اعضاء من كتلة الاغلبية وممثلين عن بعض التيارات السياسية ومثلهم من بعض القوى الشبابية نظمت عصر امس مسيرة «كرامة وطن 3» التي بدأت من شاطئ فندق سفير وانتهت أمام ابراج الكويت وشارك مواطنون في المسيرة التي رخصتها وزارة الداخلية وقامت بتأمين سلامة المشاركين فيها الذين عبروا عن آرائهم بكل السبل السلمية.

ولوحظ غياب افراد القوات الخاصة عن موقع تنظيم المسيرة وعدم وجود آليات مكافحة الشغب في الموقع حيث اقتصر تواجد وزارة الداخلية على الدوريات ورجال المرور الذين قاموا بتنظيم حركة السير واغلاق بعض المداخل والمخارج لتأمين سلامة المسيرة.

وفي تمام الساعة 3 عصرا انطلقت المسيرة باتجاه ابراج الكويت حيث ردد المشاركون الاهازيج والشعارات الوطنية، متعاونين مع قوات الامن ما ادى الى الابتعاد عن اي احتكاك بينهم وبين رجال الأمن الذين قاموا باغلاق الجزء الممتد من شارع الخليج العربي ذهابا وايابا من نقطة تجمع المسيرة وحتى نقطة النهاية عند الابراج كما ان المواطنين حرصوا على سلمية المسيرة وذلك من خلال الالتزام الواضح بالترخيص الذي منح لاقامة المسيرة.

وعند وصول المشاركين الى ابراج الكويت اطلق المنظمون البالونات البرتقالية في سماء الابراج، يأتي ذلك بعد ان حذر النائب السابق احمد السعدون من المندسين الذين يحاولون التخريب على المسيرة، مطالبا المواطنين بالتعاون مع قوات الامن حرصا على سلمية المسيرة، واضاف قائلا ان الرسالة واضحة من الشعب الكويتي برفض مرسوم الصوت الواحد ونتمنى ان تستقبل هذه الرسالة ويستجاب الى رغبة الشعب بسحب المرسوم.

وبعد وصول المسيرة الى نقطة النهاية «أبراج الكويت» عادت مرة اخرى وبشكل مسيرة ايضا الى نقطة التجمع الأولى فندق سفير في الوقت المحدد لها حسب ترخيصها وذلك في تمام الساعة الـ 5 مساء.

وقال النائب السابق عبدالرحمن العنجري انه يوم تاريخي يصنعه رجال ونساء وشباب وشابات الكويت في مسيرة «كرامة وطن 3».

وقال النائب السابق د.فيصل المسلم ان مسيرة «كرامة وطن 3» يوم وطني بامتياز ومصدر فخر لكل من شارك فيها، فشكرا للشعب الكويتي العظيم وللابطال المنظمين.

من جانبه قال النائب السابق د.جمعان الحربش ان الحضور في المسيرة حضور تاريخي وهو رسالة من الشعب برفض المجلس المقبل الذي يراد له ان يأتي برغم انف الكويتيين، مطالبا الحكومة بسرعة الاستجابة الى مطالب الشعب المستحقة وتحقيقها بعيدا عن الممارسات المخالفة للدستور.

من جانبه قال عضو مجلس 2012 المبطل د.عادل الدمخي ان مشاركة المواطنين ما هي الا مقياس حقيقي لمدى رفض الشعب لمرسوم الصوت الذي لا يعبر عن ارادتهم وطموحهما في برلمان يمثل الارادة الحقيقية للكويتيين، مشددا على ان المسيرة ستكون لها ردة فعل باتجاهين الاول منهما يتعلق بالمواطنين المترددين في المقاطعة اذ سيتبينون حجمها الحقيقي المتمثل في الحضور الواسع والكبير من قبل اخوانهم في حين ان الثاني يتعلق بالحكومة التي لم يعد امامها خيار سوى الاستجابة السريعة للمطالبات الدستورية التي يحملها المواطنون.

ودعا الحكومة الى رؤية الطرف الثاني بصورته الحقيقية النابعة من احساسه وشعوره الوطني وان من يمثلها لا يسير من أناس معينين وان ما يحصل هو ردة فعل غاضبة ضد النهج العبثي.