fiogf49gjkf0d
كشف
وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أمس أن مقاتلي تنظيم القاعدة يحاولون شن هجمات
جديدة في أفغانستان, محذرا من أن محاربة الجماعة ستظل المهمة الرئيسية للولايات
المتحدة في السنوات القادمة.
وأدلي
بانيتا بهذه التصريحات في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في الوقت الذي تمعن
فيه واشنطن النظر في حجم القوات العسكرية التي يتعين الإبقاء عليها في أفغانستان
عند انتهاء مهمة حلف شمال الأطلنطي القتالية هناك في عام.2014
ويوجد
حاليا نحو66 ألف جندي أمريكي في أفغانستان, إلا أن القوة التي ستظل هناك ربما لا
يصل قوامها إلي عشرة آلاف فرد.
وقد
يحدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما حجم هذه القوات خلال الأسابيع القادمة رغم عدم
وجود مهلة لذلك.
وفي
معرض تعقيبه علي جهود مكافحة الإرهاب فيما بعد عام2014, لم يتعرض بانيتا لذكر
حلفاء القاعدة أو متشددي طالبان الذين يقاتلون القوات الأمريكية, واكتفي بالقول
إنه يتعين قتال جماعة القاعدة ذاتها للحيلولة دون أن تعيد إقامة ملاذ آمن لها في
أفغانستان, مشيرا إلي أن ذلك يمثل قوة الردع الرئيسية لجهود مكافحة الإرهاب.
يأتي
ذلك في الوقت الذي بدأ فيه وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول محادثات مع نظيرته
الباكستانية حنا رباني حول سبل تعزيز الجهود الرامية إلي إنهاء التمرد المسلح
لحركة طالبان عبر التفاوض.
وتأتي
زيارة رسول إلي إسلام آباد بعد أسبوعين من إطلاق باكستان سراح تسعة من زعماء
طالبان في خطوة تهدف إلي إظهار دعمها لمفاوضات المصالحة بين كابول وجماعة طالبان.
وقالت
وزارة الخارجية الباكستانية إن المباحثات تضمنت سبل تحقيق السلام والأمن في
المنطقة.
ومن
المتوقع أن يسعي وزير الخارجية الأفغاني خلال زيارته لباكستان إلي إطلاق سراح
المزيد من سجناء طالبان وبينهم زعماء بارزون.
ويعتقد
أن باكستان تحتجز العشرات من عناصر طالبان وبينهم القائد الثاني السابق بالجماعة
الملا عبد الغني بارادار الذي اعتقل في مدينة كراتشي الساحلية جنوب باكستان في
فبراير.2010
@import url(http://www.egkw.com/CuteSoft_Client/CuteEditor/Load.ashx?type=style&file=SyntaxHighlighter.css);